بدأت قوات الأمن استعدادتها لمواجهة فعاليات الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، بشن عدة حملات أمنية ضد نشطاء المعارضة مما أعتبره الخبراء إنها محاولة لإحباط أى مخطط تظاهرى فى ذكرى ثورة 25 يناير.
وأكد بعض النشطاء والحقوقيين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ملاحقة الامن لهم ولزملائهم فى الساعات الاخيرة ، وكان اخرها قيام الاجهزة الأمنية ، فجر اليوم ، بالقاء القبض على اثنين من قيادات حركة 6 إبريل، وقالت مصادر أمنية إن الأمن الوطني هو من ألقى القبض عليهما من منزلهما، لاتهامهما بالتحريض على العنف والعمل على قلب نظام الحكم ، بناء على إذن من النيابة العامة.
وبالرغم من أن تلك الدعوات لم تنطلق من قوى سياسية أو ثورية، إلا أنها لاقت استعدادا كبيرًا من أغلب مواقع التواصل الاجتماعي، كما أطلقت حركة شباب 6 إبريل استفتاء على أداء الرئيس مع انتهاء عام 2015 عقب خطابه بمناسبة المولد النبوي، الذي أكد فيه أنه لن يبقى في الحكم إذا أراد الشعب كله تنحيه عن السلطة.
وأعلنت حركة 6 إبريل، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن إلقاء القبض فجر الاثنين على اثنين من أعضاء المكتب السياسي للحركة، هما محمد نبيل وأيمن عبدالمجيد.
وأشارت إلى اقتياد أيمن عبدالمجيد إلى قسم النزهة والتحقيق معه من قِبل الأمن الوطني، بينما لم يستدل على مكان محمد نبيل.
واوضح المحامى محمد الباقر ،ان أيمن عبد المجيد، ومحمد نبيل أعضاء المكتب السياسي بحركة 6 أبريل، وصلوا منذ قليل لمقر نيابة الدقى بمجمع المحاكم بشارع السودان، تمهيداً لبد التحقيق معهم ،فى انتمائهم لجماعة مخالفة للدستور.
وطالب شباب 6ابريل عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مصلحة السجون بسرعة الإفراج عن أحمد ماهر و محمد عادل اللذين ينطبق عليهما شروط الإفراج بعد إنقضاء ثلثي المدة .