نشبت خناقة داخل جماعة الإخوان، حول الأموال التى ينفقها قيادات التنظيم خلال رحلاتهم فى أمريكا التى لا يكون لها جدوى، حيث اتهم بعض قيادات الإخوان، وفود التنظيم فى واشنطن باستغلال أموال الجماعة فى الانفاق على أنفسهم بالرحلات الداخلية.
وقال أحمد عبد العليم، الإعلامى المحسوب على جماعة الإخوان، فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"اشتكى لى أحد الأصدقاء من الجالية المصرية بالولايات المتحدة من مؤتمرات "دعم الإخوان" التي أقيمت في العديد من الولايات والتي لا يحضرها سوى أفراد معدودين على الأصابع وجميعهم ممن وصفهم بـ"رافضى النظام".
وأضاف عبد العليم :"صديقى أكد لى أن المؤتمر الواحد يتكلف أكثر من 30 ألف دولار بين تذاكر طيران الضيوف ومصاريفهم الشخصية التي تتحملها جميعا الجالية في حين أن هؤلاء لا يسوقون إلا الوهم الذي يكررونه في كل زيارة".
فى المقابل رد محمود الشرقاوى، القيادى بجماعة الإخوان بالولايات المتحدة الأمريكية ، على تلك الاتهامات قائلا :"نشر أخي أحمد عبد العليم، رسالة قال إنها وصلته من أحد الناس من أمريكا تتحدث عن المؤتمرات التي تمت في عدة ولايات، أردت الرد على محتوي هذه الرسالة والذى أصفه بأنه غير صحيح وينافي الحقيقة تماماً".
وأضاف الشرقاوى فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":" مجموعة المؤتمرات التي عُقدت أخيراً في عدة ولايات كانت بتنظيم وتحت إشراف المنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة والتي أتولى المتحدث الرسمي لها وكان ضيوفنا الدكتور جمال حشمت ، والدكتورة مها عزام، والمستشار وليد شرابى".
واستطرد الشرقاوى :" جاء فى ما نشره أحمد عبد العليم أن تكلفة المؤتمر الواحد تصل مبلغ 30 ألف دولار، وهنا أقول إننا نظمنا 4 مؤتمرات جماهيرية في 4 ولايات وهي نيوچيرسي وميتشجان وأوهايو وكاليفورنيا وكذلك ما يقارب 10 لقاءات لأبناء الجالية المصرية والعربية ولم تصل تكلفة الـ 14 "عدد 4 مؤتمر جماهيري، وعدد 10 لقاءات" مجتمعة هذا المبلغ الذي ذكره أعلاه وهو 30 ألف دولار شاملة تكلفة تنقل الضيوف والطيران والإقامة.
واستطرد الشرقاوى قائلا :"لو تم توزيع التكلفة علي الحضور لما وصل سهم الفرد ثمن وجبة، لكن تحمل التكلفة أشخاص من الجالية وهؤلاء مساهمتهم معروفة ، ولا أحد يزايد علينا، وأعمالنا تتنوع بين فعاليات جماهيرية أو مظاهرات أو عمل حقوقي وتواصل مع المنظمات في أمريكا أو سفارات دول العالم أو حتي الخارجية الأمريكية، وكما أن هناك من لا يخرجون إلا في المظاهرات هناك من لا يحضر أي تظاهرات بل يفضّل المؤتمرات لما فيها من جو للنقاش والمودة والمؤازرة.
وتابع: "نكِنّ كلّ الاحترام لضيوفنا، ولا ينبغي أن يدّعي أحد أنهم لا يفعلون شيئاً أو أنهم يسوقون الوهم فكل المصريين بالخارج هم ألسنة من بالداخل والمدافعين عنهم" ، مضيفا أنه لا يوجد ما يسمى بتحالف دعم الإخوان في أمريكا ولكن هناك منظمات وجمعيات مسجلة رسمياً في أمريكا.