أم "ملكة جمال مصر" المنتظرة.. تفاصيل اللحظات الحاسمة فى اختيار المتسابقات لـ miss egypt.. من الإسكندرية للسويد أمهات جئن ليدعمن بناتهن فى الاختبارات.. والوصية قراءة الفاتحة قبل الدخول

قلبها نبع ملىء بالحنان لا تترك أبناءها مهما كبروا فدائماً ما تساندهم وتكون بجانبهم معتمدة فى ذلك على الفطرة التى خلقها الله بها كأم، هذا الوصف ما هو إلا حقيقة رأيناها فى اختبارات اختيار المتسابقات المتقدمات للفوز بلقب ملكة جمال مصرلعام 2017، لنجد عددا كبيرا من الأمهات اللاتى أقبلن يساندن بناتهن فى هذا الاختبار المهم، "انفراد" التقى بهن لمعرفة مشاعرهن فى تلك اللحظات وكيف استقبل البيت جملة " عايزة أبقى ملكة جمال مصر "، فى ظل المجتمع الشرقى المحافظ . والدة بسنت موسى : عرفت المسابقة من الأخبار وخليت بنتى تقدم تقول سوزان فكرى الأشقر، والدة المتسابقة بسنت موسى، "جئت اختبارات اختيار المتسابقات بملكة جمال مصر لأكون بجانب ابنتى لأن miss Egypt حلمها الكبير بدلاً من العمل بوزارة الخارجية ، وأبلغتها بالمسابقة بمجرد أن قرأت عنها فى المواقع الإخبارية، وعرضت عليها أن تتقدم لها، وبعد يومين من إرسال أوراقها ردت إدارة المسابقة على البريد الإلكترونى وحددت موعد الاختبارات، ولكنها فى بداية الأمر كانت متوترة بعض الشىء، ولكنى دعمتها لأنها متفوقة فى كل المجالات". وبالحديث عن استقبال الأسرة لخبر تقديم بسنت فى مسابقة ملكة جمال مصر، تقول والدتها، أسرتى متفتحة جداً وشقيق بسنت مهندس بترول مثقف ولم يمانع مشاركتها فى المسابقة كما أن والدها لم يعترض ولكنه أبدى خوفه عليها فقط، وندعمها جميعاً لأننا نثق بها، كما أنها سافرت إلى لندن ولديها من الخبرة فى الحياة ما يكفى لخوض المسابقة". أم أشرقت جاءت مع ابنتها الدكتورة من الإسكندرية للقاهرة لتدعمها وتقول أميرة دياب والدة أشرقت عمر ، إن ابنتها عرفت المسابقة عن طريق السوشيال ميديا وتفاجئنا بقبولها فى الاختبارات الأولية ولكن اللقب غير مضمون وسعيدة لأن ابنتى لديها أنشطة كثيرة ويربطها عشق خاص بالمجالات الخيرية وستوظف اللقب لخدمة المجتمع فهى طالبة فى كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية . وتوضح والدة أشرقت، ولهذا صممت على أن أكون بجانبها وجئت من الإسكندرية للقاهرة معها ونصحتها بأن تقرأ الفاتحة قبل الدخول لأداء الاختبارات وقلت لها " ربنا يفتحها عليكى" ، فجميع المتسابقات جميلات والجمال فى مصر متوفر جداً ولكن المفاضلة هنا ستكون على التفكير والعقليات. وأضافت أم إحدى المتسابقات، إن ابنتها تعيش فى السويد وكانت تقيم معها إلا أنها استقرت فى الإسكندرية فى الفترة الحالية، وبمجرد معرفة ابنتها بموعد انطلاق المسابقة جاءت من السويد للمشاركة فيها، الأمر الذى لم تستطع أمامه إلا أن تقف بجوارها وتدعمها لتصبح ملكة جمال مصر .