"يوم ليك ويوم عليك" مقولة تنطبق على عدد من لاعبىالدورى المصرى، الذين شهدت بعض فترات حياتهم تسليط الأضواء عليهم بشدة، وأصبحوا محط أنظار المدربين والجماهير، حتى كانوا نجوما تتلألأ فى أنديتهم، ولكن مع مرور الوقت، فقد هؤلاء اللاعبون بريقهم، وتاهوا بعيدا عن الأضواء والشهرة، وعلى رأسهم شهاب الدين أحمد، ومحمد طلعت، وأحمد شكرى، ومصطفى عفروتو، وأحمد فتحى بوجى.
شهاب الدين أحمد
بعد مسيرة ناجحة مع النادى الأهلى الذى تربى بين صفوف ناشئيه، وتسببه فى صعوده إلى دور الثمانية ببطولة أفريقيا للأندية بإحرازه هدفا فى الاتحاد الليبى، فى دور الـ 16، تم الاستغناء عنه، ورحل عن القلعة الحمراء، وانتقل إلى طلائع الجيش، ومنه إلى بتروجت ثم الإنتاج الحربى، وخلال تواجده بالأهلى لقبته الجماهير بالجزار، بسبب قوة الأهداف التى يسجلها لفريقه فى مرمى المنافس.
أحمد شكرى
يلعب خلال الموسم الجارى بصفوف فريق المصرى البورسعيدى، حيث انتقل بعد رحيله عن الأهلى إلى تليفونات بنى سويف ومنه إلى سموحة ثم المصرى البورسعيدى، وقد شهد عام 2009، تألقه فى مونديال الشباب وقت كان لاعبا فى الأهلى، حيث أحرز هدفين فى إيطاليا ضمن مباريات المونديال، ولكنه بعد الرحيل عن القلعة الحمراء خاض عدة تجارب فى أندية مختلفة لينتهى به المطاف فى المصرى البورسعيدى.
بوجى
أحمد فتحى بوجى لاعب الزمالك ومنتخب الشباب السابق، وقد سجل هدفين فى مرمى إيطاليا بالجولة الثالثة من مونديال الشباب 2009، وكانت التوقعات تشير إلى مستقبل كبير فى انتظار اللاعب، خاصة وأنه يلعب فى نادى الزمالك، وأحد اللاعبين الأساسيين فى منتخب الشباب، ولكن تم إعارته للمقاصة، ورحل منها إلى القناة، ثم إلى الطلبة العراقى، وانتقل إلى بلوزداد الجزائرى، ثم عاد إلى مصر مرة أخرى، ولعب للجونة، وغزل المحلة والترسانة، واختفى عن الساحة الرياضية.
محمد طلعت
رغم مهارته مع النادى الأهلى إلا أنه سار على نهج إبراهيم سعيد من حيث النيولوك، والموضة، حيث اشتهر طلعت بـ"الضفيرة"، وقد اشتهر اللاعب بهدفه فى مرمى طلائع الجيش موسم 2009، والذى قاد الأهلى إلى مباراة فاصلة مع الإسماعيلى، ولكنه بعد الرحيل عن القلعة الحمراء انتقل إلى الاتحاد السكندرى، على سبيل الإعارة، ثم انتقل للتضامن الكويتى وبعده ذات رأس الأردنى قبل أن يعود لمصر للانضمام إلى غزل المحلة ثم رحل إلى الخابورة اللبنانى ثم الدورى الإماراتى، وعاد لمصر ولعب لفريق مصر للتأمين.
مصطفى عفروتو
بعد الفترة التى قضاها بين جدران النادى الأهلى، حيث كانت القلعة الحمراء بوابته نحو الانضمام لمنتخب الشباب، ومشاركته فى مونديال 2009، وقد نال قسطا من الشهرة، إلا أنه بعد رحيله عن الفريق انضم إلى الاتحاد السكندرى ومنه إلى دمنهور، ثم لعب للإسماعيلى، وانتقل منه إلى الشرقية، وفى الموسم الحالى حصل على الاستغناء الخاص به، لينضم إلى الإنتاج الحربى.