بالصور.. أحدث منشق عن الإخوان يكشف أسرار سنوات الضلال: انضممت للجماعة بهدف الصلاة فقط وأجبرونى على السياسة.. لم أنتخب مرسى.. وصديق إخوانى وافق على تعليق صورة ميادة الحناوى بمنزلى وطالبنى برفع بوستر عب

حلقة جديدة من الانشقاقات التى تضرب الجماعة الإرهابية فى محافظة الغربية، ودفعة جديدة تقفز من المركب الغارقة لجماعة الإرهاب، آخرها كان إبراهيم أبو شحاتة مدرس تاريخ مقيم قرية تفهنا العزب التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، الذى كتب لافتة "لا للإخوان الإرهابية" ليعلن تبرؤه منها. إبراهيم أبو شحاتة، مدرس تاريخ مقيم قرية تفهنا العزب التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية أعلن انشقاقه عن الجماعة الإرهابية بطريقة أثارت ردود أفعال واسعة، ما بين متعاطف ومتشكك فى نوايا الظاهرة الأخيرة. وتداول البعض صورة اللافتة على مواقع التواصل الاجتماعى، مصحوبة بموجة من التعليقات المؤيدة لقراره والمعجبة بشجاعته فى الإعلان عن انشقاقه عن الجماعة الإرهابية.​ وسرد"أبو شحاته" تفاصيل علاقته بالجماعة الإرهابية حتى انشقاقه عنها وتبرؤه منها، وقال، إنه ارتبط بجماعة الإخوان الإرهابية منذ عام 2002 عقب انتهاء دراسته بالجامعة، حيث أراد أن يلتزم دينيا فلم يجد أمامه سوى جماعة الإخوان للالتزام بالصلاة ومعرفة تعاليم الدين الإسلامى، سبقتها فترة قصيرة مع جماعة أنصار السنة، ولكن تركهم بعد شاهدهم يرتدون الجلباب القصير، ثم انضم للإخوان لكثرة انتشارهم وتوغلهم بين المواطنين، موضحا أن هدفه كان الالتزام دينيا والانتظام فى الصلاة فقط. الذهاب للمقابر لإيقاظ الإيمان وأضاف، أن عناصر الجماعة كانوا يطالبونه بالذهاب للصلاة برفقتهم فى مسجد على أطراف القرية، وكانوا يجلسون بعد كل صلاة يتناولون أطراف الحديث فى عدة أمور مختلفة، ثم بعد ذلك طالبوه بالذهاب معهم إلى المقابر وعندما سألهم كان الرد لإيقاظ الإيمان بداخله والاتعاظ من الموت. وتابع المتبرئ من الجماعة: " عندما قررت الزواج حاولوا أن يفرضوا على سيدة من بنات الجماعة" الأخوات"، للزواج بها بحجة معرفتها بطبيعة العمل بالجماعة والدعوة، إلا أننى رفضت، نظرا لرغبتى فى الزواج من ابنة خالى". وتابع، أن انصار الجماعة كانوا يشاركون فى المآتم، وكانوا يطالبونه بالذهاب فى مجموعة، غير أنه اكتشف بعد ذلك أن الهدف من ذلك هو "الشو الإعلامى". وقال، إنه قرر الدخول فى انتخابات مجلس إدارة مركز شباب تفهنا العزب، وعندما عرض عليهم رفضوا دعمه بحجة عدم رجوعه إليهم قبل اتخاذ القرار، وعلى إثر ذلك واجه مزيد من اللوم والتعنيف. أزمة صورة جمال عبد الناصر وتابع إبراهيم شحاتة:" ذات يوم استقبلت أحد كوادر الجماعة بمنزلى، وكنت أعلق صورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وميادة الحناوى، وعندما شاهد صورة" عبد الناصر" اعترض بشدة، وطالبنى بإزاله الصورة، وأصر على ذلك، إلا أننى رفضت الانصياع لطلبه ورفضت رفع الصورة، وبعد تكوين الحزب، عرضوا الانضمام لحزب الحرية والعدالة مقابل صورة شخصية و200جنيه، إلا أننى رفضت " التفرغ للمحليات والحصول على إجازة من العمل وأضاف، أن قيادات الجماعة عرضوا عليه أيضا خوض انتخابات المحلية على قائمة الجماعة، والحصول على إجازة من التربية والتعليم والتفرغ للمحليات، ورفض التكليفات الصادرة له، وأصر على الانتظام بعمله والابتعاد عن ممارسة السياسة، لانشغاله بالعمل فى أرضه والدروس ، لافتا إلى أن أفراد عائلته رفضوا دعمه حال ترشحه على قائمة الإخوان. وأوضح إبراهيم شحاتة، أن دوره بالإخوان كان الدعوة الفردية، والمشاركة فى أنشطة الجماعة، مؤكد أن والده بصق فى وجهه أثناء تعليقه لافته لمرشح الإخوان فى انتخابات مجلس الشعب وأجبره على إزالتها. وأكد الإخوانى المتبرئ، أنه انتخب عمرو موسى فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ثم لصالح مرسى فى الجولة الثانية أمام الفريق احمد شفيق، قائلا" كنت مجبر على اختياره". انتقدت تحصين مرسى لقراراته وعن توجهاته المعارضة لاستحواذ الجماعة خلال فترة حكمها، قال إبراهيم شحاتة، إنه انتقد تحصين المعزول محمد مرسى لقراراته بالإعلان الدستورى، مشددا" كان نفسى محمد مرسى يرجع لكلامه بترك الحكم حال التظاهر ضده، بعدما أصبح الإخوان فشلة أمام العالم، وعرف الجميع حقيقتهم وأهدافهم ومساعيهم لهدف وتقسيم مصر. وقال، إنه كان من الخلايا النائمة فى الجماعة، وكان متواجدا طوال الوقت بالقرية ولم يشارك فى اعتصام رابعة العدوية المسلح، ووجه رسالة لشباب الإخوان داعيا إياهم إلى الفهم و القراءة، وإحكام العقل فى أمور حياتهم حتى لا ينجرفوا إلى نفق مظلم.