الجاليات العربية تنتفض ضد قطر فى نيويورك ..المئات يتظاهرون احتجاجا على دخول تميم مقر الأمم المتحدة.. ويؤكدون: ليس للأنظمة الداعمة للإرهاب مكان بالمنظمة الدولية.. ويطالبون ترامب بوقف التعامل مع تنظيم ا

احتشد المئات من المتظاهرين من أعضاء المنظمات الأمريكية والجالية العربية، فى مجموعة من التظاهرات الحاشدة اعتراضا على استمرار دعم و تمويل قطر للإرهاب ورفضا لدخول تميم بن حمد إلى مقر الأمم المتحدة. واعترض العديد من المتظاهرين الأمريكيين على دعوة تميم لإلقاء كلمه فى الجمعية العامة، معتبرين ذلك إقرارا لموقف النظام القطرى فى تبنى العديد من العمليات الإرهابية. وكان عدد من الجاليات العربية بمدنية نيويورك، قد نظموا وقفة احتياجية ضد تمويل قطر للتنظيمات الإرهابية، وشارك فى الوقفة العشرات من مختلف الجنسيات رفضا لدعم قطر للإرهاب، بالتزامن مع الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورفع المشاركون، لافتات عليها صورة تميم بن حمد أمير دولة قطر، ووالدته موزة، وكتب عليها "ليس للأنظمة الداعمة للإرهاب مكان فى الأمم المتحدة". قال محمد علاو، ناشط حقوقى من اليمن، إنه شارك اليوم فى الوقفة الاحتجاجية، لمطالبة المجتمع الدولى بوقف التمويل القطرى للإرهاب، الذى دمر العالم العربى سواء فى ليبيا أو اليمن وسوريا، بسبب الأموال التى ضخت للتنظيمات الإرهابية. وأكد "علاو"، خلال وقفة احتيجاجية للجاليات العربية ضد التمويل القطرى للإرهاب:"مسئولية المجتمع الدولى يجب أن تكون أكبر فى المحاسبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى الجرائم التى تورط فيها النظام القطرى سواء كان الأب أو الابن تميم". من جانبه، أوضح يحيى الكبسى ناشط حقوقى يمنى:" جئنا اليوم للتضامن مع الأخوة العرب ضد الإرهاب القطرى الذى دمر العالم العربى ودعم المنظمات الإرهابية وتفكيك الدول العربية لصالح الهيمنة الصهوينة"، مطالبين بتجريم قطر ودعمها الارهاب ومحاولتها تفتيت المجتمعات العربية مثل سوريا والعراق واليمن، لافتا أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم. وقال تيار الاستقلال، فى بيان له، إن العديد من المتظاهرين الأمريكان أعلنوا عن تضامنهم الكامل مع الدول والعواصم الأوروبية التى طالتها أيادى الإرهاب القطرى فى باريس ولندن وبروكسل وبرلين وبرشلونة، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية ضد قادة ورموز قطر و تجميد أموالها فى البنوك الأوروبية والأمريكية. و أعلن المتظاهرون الذين حملوا اللافتات المناهضه للنظام القطرى، عن تضامنهم و مشاركتهم فى الحركة العالمية لمكافحة إرهاب قطر و تفعيل مطالبها بضرورة قطع العلاقات الرسمية والدبلوماسية مع قادة الدوحة، ومناشدة الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة اتخاذ قرارات مماثلة، كما حمل المتظاهرون أعلام الولايات المتحدة ومصر وعدد من الدول العربية. و طالب المتظاهرون الرئيس ترامب بوقف تعامله مع تنظيم الحمدين ووقف المد المتطرف والفكر المتشدد، الذى تقف ورائه قطر وأميرها تميم وعدم السماح للدوحة بالتستر خلف الاستثمارات القطريه الباهظة فى كل من أمريكا وأوروبا ووقف استخدامها لعائد استثماراتها فى دعم وتمويل الإرهاب.