ـ إشادات واسعة بالمبادرة.. ومطالب بالحد من أخبار الحوادث الجنسية
ـ قراء يطالبون بمسابقات متنوعة.. وأيقونات ثابتة لدرجات الحرارة وأسعار العملات
يواصل قراء "انفراد" تفاعلهم مع المبادرة التى أطلقها الكاتب الصحفى خالد صلاح، فور توليه رئاسة مجلس الإدارة إلى جانب رئاسة تحرير الصحيفة، بعنوان "أخطائنا" بهدف الارتقاء بمستوى المادة الصحفية والمحتوى الذى يقدمه "انفراد" عبر موقعه والإصدار المطبوع والمواقع المتخصصة المختلفة.
وتنوعت مطالب القراء عبر التعليقات أو البريد الإلكترونى ما بين شكاوى من الأخطاء اللغوية، ومطالب بالمزيد من الدقة فى هذا الشأن، إلى جانب المطالبة بالمزيد من الأبواب مثل بريد القراء وأبواب ثابتة ومستقلة لحالة الطقس وأسعار الذهب والعملات ومواقيت الصلاة، فضلاً عن الشكاوى من عدم الانتظام فى نشر التعليقات على مختلف الأخبار، بالإضافة إلى مطالب بالحد من أخبار الحوادث المتعلقة بالجرائم الجنسية والفضائح وغيرها.
وطالب القارئ جمال المغربى "انفراد"، بأن تكون صحيفة الـ"ألف باب وباب، كمغارة على بابا" ـ على حد وصفه ـ حتى لا يشعر القارئ بالملل، مناشدًا رفع سقف نشر التعليقات، مع حذف العبارات التى تحمل تجاوزا أو إساءة من التعليق بدلاً من استبعاده بشكل كامل.
وعلق أحد القراء باسم "محمد"، مطالبًا بالاستعانة بقامات سياسية واقتصادية بارزة للتعليق على الأحداث المهمة التى تشغل بال الرأى العام فى مقالات الرأى، كما طالب بالسماح بنشر التعليقات المعارضة للحكومة.
بينما علق "أحمد" قائلاً: "ممتاز تقبل السلبيات والحرص على تغييرها، وأود عدم نشر صفحات الحوادث لقصص الفحش والفجور لأنها تسىء لمصر وتظهرها بمظهر البلد الذى يكثر فيه هذا الشىء، والله أمرنا بالستر فلا داعى لذكر التفاصيل منعًا لانتشار الفحشاء وزيادة معدل الجريمة".
من جانبه، علق أحد القراء باسم "مصرى متابع لـ "انفراد""، قائلاً: "خطوة جادة نحو المهنية، نقد الذات والاهتمام بالآراء البناءة خطوة على طريق النجاح، وقليلاً هم الذين يستمعون النقد البناء فلا أحد يحتمل النقد وعادة ما يواجهه بالهجوم.. وأبرز الانتقادات تتلخص فى بعض النقاط: تحرى المصداقية فى نقل الخبر لأن الكلمة الآن قد تكون سببًا فى هدم دول أو بنائها ودور الإعلام من الأدوار الرئيسية فى بناء المجتمعات والمقصود هنا هو الإعلام الذى يجعل الشرف وميثاقه نبراسًا له فى ظلمات الضلال والباطل، والشرف هو الكلمة.. كلمة الحق، كلمة العدل، فتحرى المصداقية فى نقل الخبر أهم وأبرز الأشياء التى يجب الاهتمام بها لاكتساب ثقة القارئ الذى يدرك بفطرته وشفافيته من التجربة مدى المصداقية".
وأضاف القارئ فى تعليقه: "الاهتمام بالأخبار العالمية والإقليمية.. فنحن أصبحنا فى قرية صغيرة لا يمكن الانفصال عنها والعيش فى عالم موازٍ منفصل عن الواقع المحيط بنا، كذلك يجب التقليل من الأخبار التافهة والتأكد من الخبر من مصدره الأساسى قبل عرضه والاهتمام باللغة العربية ومراعاة الأخطاء الإملائية، وكذلك وضع صور مطابقة للحدث قلبًا وقالبًا، ويفضل ألا تكون أرشيفية".