كشف الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة، أن أكثر من 50 ألف حالة تتوفى سنوياً بسبب أمراض الكبد، مؤكدا أنه من 5 : 10 آلاف حالة تحتاج إلى زراعة كبد سنوياً.
وقال رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، لـ "انفراد"، إن 75 % من أورام الكبد يتم اكتشافها فى مراحل متأخرة، و 5 % من مرضى تليف الكبد يصابون بأورام الكبد، لافتاً إلى أن مصر ستصل إلى أعلى معدلات للإصابة بالأورام الكبدية فى عام 2020 نتيجة انتشار فيروس سى.
وأوضح أن الوفيات بسبب أمراض الكبد تماثل 10% من إجمالى الوفيات فى مصر، مؤكداً أنه تم إجراء 3 آلاف عملية لزراعة الكبد منذ 2007 حتى الآن وبعد تطبيق قانون زراعة الأعضاء، مشيرا إلى أنه يتم إجراء من 350 : 400 حالة زراعة كبد سنوياً.
وأشار رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات، إلى وجود قوائم انتظار كثيرة للمرضى الذين يرغبون فى زراعة الكبد، مشددا على أن نشر ثقافة التبرع من المتوفين حديثاً يقضى على قوائم الانتظار للمرضى الذين يحتاجون لنقل الأعضاء.
وكشف عن أن مصر بها 5 أطقم طبية فقط متخصصة فى مجال زراعات الكبد تجرى كافة عمليات زرع الكبد فى مصر، مؤكدا أن هذه الأطقم تستطيع تغطية من 700 إلى 900 حالة سنوياً .
وأوضح "دوس"، أن العلاج على نفقة الدولة وهيئة التأمين الصحى رفعت الدعم الموجه لعمليات زراعة الكبد إلى 75 ألف جنيه، مشيراً إلى أن الجمعية المصرية لزراعة الكبد تدعم المرضى بـ 150 ألف جنيه.
وتابع :"مصر بها أكثر من 10 مراكز لزراعة الكبد منها معهد ناصر ومستشفى الساحل ومعهد الكبد ومستشفى الشيخ زايد والمنيل التخصصى وجامعة الاسكندرية ومعهد الكبد بالمنوفية ومركز الجهاز الهضمى بالمنصورة ومستشفى المعادى العسكرى والمركز الطبى العالمى".
وأوضح رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات، أن تكلفة العملية فى المستشفيات الحكومية بلغت 225 ألف جنية وتزاد نسبياً تكاليف إجرائها فى المستشفيات الخاصة.