اتهم رئيس الوزراء التركى داود أوغلو، تنظيم "بى كا كا" والاتحاد الديمقراطى، بالوقوف وراء الاعتداء الإرهابى الذى وقع فى أنقرة أمس وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، كما اتهم النظام السورى بالوقوف مباشرة وراء هذه العملية.
وأوضح رئيس الوزراء التركى فى كلمة نقلها التليفزيون على الهواء مباشرة، تعليقا على تفجيرات أنقرة، أن تنظيم "بى كا كا" حزب العمال الكردستانى لن يستريح بعد هذه العملية وسنكثف علمياتنا العسكرية والأمنية على مواقع ومعاقل التنظيمات الإرهابية، كاشفًا عن أن تركيا قامت باعتقال 9 أشخاص مشتبه بهم والتحقيق معهم ما يزال جاريا.
وكشف رئيس الوزراء التركى عن اسم منفذ عملية أنقرة، مؤكدًا أنه يدعى "صالح نجار" من مواليد عام 1992 فى مدينة عامودا بشمال سوريا، لافتا أن القوات المسلحة التركية قتلت نحو 70 إرهابى من منظمة "بى كا كا" بينهم قياديين، فى غارة جوية الليلة الماضية بشمال العراق.
وتعهد أوغلو بتكثيف العمليات العسكرية ضد كل من ينتهك الحدود التركية، مضيفًا: تركيا ستحمى أمنها القومى دون الرضوخ للعنف والإرهاب.
وتابع أوغلو، نعمل على كشف ملابسات الانفجار وسنحاسب الفاعل، مشيرًا إلى أن تركيا يحيط بها 7 دول تعيش مشاكل وأزمات كبيرة ولا تستطيع بعض الحكومات السيطرة على أجزاء من أراضيها وكل هذا ينعكس على المنطقة.
واتهم رئيس الوزراء التركى، عضو بوحدات حماية الشعب الكردية بتنفيذ تفجير أنقرة، وهو يحمل الجنسية السورية، مشددًا على أن بلاده لن تتردد فى مكافحة الإرهاب ونواصل كل العمليات الأمنية والعسكرية.
ودعا رئيس الوزراء التركى الولايات المتحدة الأمريكية وجميع الدول التى تتطالب بإجراء مباحثات سلام مع حزب العمال الكردستانى الذى وصفه بالإرهاب بالكف عن هذه المطالبات، لأن يقفوا مع الدولة ضد الإرهاب مهما كان الوضع.