يواصل قراء "انفراد" تفاعلهم مع المبادرة التى أطلقها الكاتب الصحفى خالد صلاح، فور توليه رئاسة مجلس الإدارة إلى جانب رئاسة تحرير الصحيفة، بعنوان "أخطائنا" بهدف الارتقاء بمستوى المادة الصحفية والمحتوى الذى يقدمه "انفراد" عبر موقعه والإصدار المطبوع والمواقع المتخصصة المختلفة.
وبجانب المطالبة بالعمل على الحد من الأخطاء اللغوية التى قد تقع نتيجة السرعة فى نشر الأخبار العاجلة، تنوعت مطالب القراء ما بين تعديل نظام التعليقات على "انفراد"، وإضافة أبواب وأقسام جديدة وإعادة فصل قسم "مقالات القراء" عن "صحافة المواطن".
وقال القارئ "محمد أبو هرجة": "أرى أنه يجب فصل بريد القراء عن صحافة المواطن، لأن المقالات والشعر والرأى للقراء يتوه وسط الصور والفيديوهات التى يتم إرسالها من قبل المتابعين لخدمة صحافة المواطن".
أما القارئ مصطفى، فطالب بإضافة خاصية الإعجاب بالتعليقات، قائلاً: "مطلوب منكم إضافة Like وDislike للمقالات والتعليقات، وإرسال آراء الجمهور للمسئولين".
أما القارئ "مصطفى طلخان"، فطالب بوجود مندوب ومصور فى القرى الفقيرة والعشوائيات وعدم الاكتفاء بمراسلى المحافظات، قائلاً : "العشوائيات والقرى الصغيرة.. أرجو وجود مندوب ومصور فى هذه القرى، لأن بها سلبيات كثيرة ولا أحد يلقى الضوء عليها".
وعلق أحد القراء باسم "محمد"، مطالباً الاستعانة بقامات سياسية واقتصادية بارزة للتعليق على الأحداث الهامة التى تشغل بال الرأى العام فى مقالات الرأى، كما طالب السماح بنشر التعليقات المعارضة للحكومة.
من جانبه، علق أحد القراء باسم "مصرى متابع لـ "انفراد""، قائلاً : "خطوة جادة نحو المهنية، نقد الذات والاهتمام بالآراء البناءة خطوة على طريق النجاح، وقليلا هم الذين يستمعون النقد البناء فلا أحد يحتمل النقد وعادة ما يواجهه بالهجوم.. وأبرز الانتقادات تتلخص فى بعض النقاط: تحرى المصداقية فى نقل الخبر لأن الكلمة الآن قد تكون سبب فى هدم دول أو بناءها ودور الإلام من الأدوار الرئيسية فى بناء المجتمعات والمقصود هنا هو الإعلام الذى يجعل الشرف وميثاقه نبراس له فى ظلمات الضلال والباطل، والشرف هو الكلمة.. كلمة الحق، كلمة العدل، فتحرى المصداقية فى نقل الخبر أهم وأبرز الأشياء التى يجب الاهتمام بها لاكتساب ثقة القارئ الذى يدرك بفطرته وشفافيته من التجربة مدى المصداقية".
وأضاف القارئ فى تعليقه : "الاهتمام بالأخبار العالمية والإقليمية.. فنحن أصبحنا فى قرية صغيرة لا يمكن الانفصال عنها والعيش فى عالم مواز منفصل عن الواقع المحيط بنا، كذلك يجب التقليل من الأخبار التافهة والتأكد من الخبر من مصدره الأساسى قبل عرضه والاهتمام باللغة العربية ومراعاة الأخطاء الإملائية، وكذلك وضع صور مطابقة للحدث قلبا وقالباً، ويفضل ألا تكون أرشيفية".