- الأمن يواجه اعتراضات الطلاب.. ويؤكد:عانينا كثيرا فى تطبيق القرار
- وكيل الكلية : التطبيق لمصلحة الطلاب والحفاظ على آداب الحرم الجامعى
- طالبة : القرار يحمى الجميع ويساعد على خلق جو الجامعة الآمن
فى محاولة لمواجهة الملابس الغير مناسبة بالحرم الجامعى، والظهور بالشكل غير اللائق، قررت عميد كلية التربية بأشمون أن تواجه هذه الظاهرة بشكل كبير من أجل الظهور بالشكل اللائق والحفاظ على المظهر اللائق للجامعة، خاصة فى الحرم الجامعى.
الدكتورة حنان يشار عميد كلية التربية النوعية بأشمون بجامعة المنوفية، أكدت أن مجلس الكلية أصدر قرارا بمنع دخول الطلاب والطالبات الذين يقومون بعمل قصات الشعر الغريبة، ويرتدون الملابس غير اللائقة والبنطلونات المقطعة .
عميد الكلية: نبهت على مدار أسبوعين
وقالت عميد كلية التربية النوعية، فى تصريحات خاصة لـ" انفراد " إنها شاهدت تواجد العديد من الطلاب يرتدون البنطلونات " المقطعة " داخل الحرم الجامعى، الأمر الذى يثير حالة من الاشمئزاز بين العديد من الطلاب الرافضين لتلك الصور .
وأضافت، أنها من بداية الدراسة أعلنت عدم دخول الطلاب بهذه الملابس، ونبهت على مدار أسبوعين من الدراسة على هذا الأمر، ولكن فى الأسبوع الثالث طبقت القرار بشكل كامل، وتم منع الطلاب المرتدين لتلك الملابس من الدخول إلى حرم الكلية .
وتابعت عميد الكلية، أن الأمر فى البداية لقى صعوبة فى تطبيقه، ولكنه الآن نجح بنسبة وصلت إلى 95 ٪، وجار التاكيد على تطبيقه بشكل كامل، لافتة إلى أنها تدخل فى مناقشات مع الطلاب من أجل الإقناع وعدم الإجبار ، وبالفعل نجحت فى إقناع عدد كبير من الطلاب وقبلوا القرار وتفهموه .
وأوضحت ، أنها بدأت بالمواجهة للطلاب منذ أكثر من عام، بعد أن شاهدت القصات " القزع " والتى كانت منتشرة بشكل كبير بين الطلاب، الأمر الذى تم مواجهته من خلال عمل فنى لفيديو تم عرضه عبر شاشات الكلية، يحث على الالتزام بالشكل اللائق للجامعة، وألا يكون هناك تواجد دون الشكل المناسب للجامعة، الأمر الذى لاقى استجابة كبيرة .
وتابعت عميد الكلية، أنها أطلقت حملة أخرى لمواجهة التدخين بالكلية، وتطبيق الغرامات على الطلاب المخالفين، وكان أعضاء هيئة التدريس مثالا للالتزام بين الطلاب حتى نجحت الحملة المستمرة حتى الآن.
نسعى لإقرار الممظهر اللائق والطلاب يتحايلون
وذكرت، أنها من خلال الانخراط مع الطلاب رآت العديد من المظاهر التى من الممكن ان تتغير ولكن تحتاج الى محرك لتغييرها، والتى كان من بينها انتشار البنطلون المقطع بين الطلاب والطالبات، وأطلقت حملة أشرفت بنفسها على تنفيذها والتأكيد على الطلاب الألتزام بها، مشيرة إلى أنها تسعى إلى إقرار المظهر العام المناسب بالحرم الجامعى والقضاء على أى مظهر من المظاهر الخادشة، غير أن الطلاب يتحايلون على الأمر بشكل كبير وينتشر بينهم الآن البنطلون المخربش، وهو الشكل الجارى مواجهته الآن .
وأشارت عميد كلية التربية، إلى أنها الآن بصدد مواجهة بنطلون بشكل جديد أطلق علية الطلاب " الشروال " وهو البنطلون الأشبه ببنطلون الترنج، مؤكدة أنها أعطت تعليمات للأمن بعدم السماح للطلاب الذين يرتدون هذه الملابس بالدخول إلى الكلية .
من جانبه، أكد جمال بدر مدير أمن الكلية، أنه تم منع ما يقرب من 120 طالبا فى أول يومين، وسط معاناة فى التطبيق من الثامنة صباحا حتى الثانية ظهرا.
وقال بدر فى تصريحات خاصة لـ "انفراد": " إننا نحاول تطبيق القانون بالحوار مع الطلاب، ونعانى كثيرا من تعنت الطلاب معنا، ومحاولة أحدهم بمحاولة إثارة الشغب أمام الكلية، ولكن فى العديد من الأمور نتمكن من السيطرة على الموقف بشكل كبير .
تباين آراء الطلاب بين مؤيد ورافض
من جانبها، قالت أميرة محمد، الطالبة بالفرقة الرابعة، إن القرار جاء فى توقيته، ولابد من التطبيق بشكل كبير على الجميع، بعدما انتشر بين الطالبات ارتداء البنطلونات المقطعة، الأمر الذى يضيع هيبة الحرم الجامعى .
فى المقابل، قالت مروة السيد، الطالبة بالفرقة الثالثة بالكلية، إنها لا توافق على القرار، خاصة أن الامر حرية شخصية، ولكل طالب الحرية الكاملة فى الذى يريد أن يرتديه من ملابس، وأن الطالب ما يرتديه خارج الحرم الجامعى له الحق فى أن يرتدية داخله.
من جانبة أكد الدكتور محمد زيدان وكيل الكلية، أنهم ماضون فى تطبيق القرارات التى من شأنها الحفاظ على هيبة الحرم الجامعى، وخلق الجو الآمن بين الطلاب وتحقيق حالة من الألفة بين الجميع، وأن يشعر الطالب بأنه فى بيته بدلا من الشعور بأنه فى مجتمع غريب عليه .
وأكد زيدان، أن التطبيق للعديد من القرارات لمصلحة الطلاب والحفاظ على أداب الحرم الجامعى ولتحقيق الشكل الامن للكية والمعبر عن طلبة العلم .