ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ألغت بندا فى قانون الرعاية الطبية الذى أقره الرئيس السابق باراك اوباما، يلزم أرباب العمل بالتكفل بإجراءات منع الحمل فى التغطية الطبية لموظفيهم، ما أدى إلى استياء، كما تم توسيع الاستثناء الذى كان يقتصر على مؤسسات دينية إلى كل الشركات التجارية.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره هاكابى ساندرز للصحفيين، إن "الرئيس يرى أن حرية ممارسة العقيدة حق أساسى فى هذا البلد والأمر يتعلق بذلك اليوم". وأثار القرار استياء المعارضة الديموقراطية ومنظمات الدفاع عن حقوق المرأة والتخطيط الأسرى وأطباء الأمراض النسائية ومواطنين عاديين. وقالت المنظمة الأمريكية للدفاع عن الحقوق المدنية التى تتمتع بنفوذ كبير على حسابها على تويتر "سنطلق ملاحقات ضد إدارة ترامب لعرقلة" هذا الإجراء.
كما يشمل جانب آخر من القرار بندا يتعلق بحماية الحرية الدينية، قال المدافعين عن الحقوق المدنية، أنه سيضر بحقوق المثليين ومتحولى الجنس، وقالت وزارة الصحة الأمريكية فى مذكرة أن الأمر الجديد "يوسع الاستثناءات لحماية القناعات الأخلاقية لبعض الكيانات والأفراد الذين تفرض عليهم التغطية الصحية مسألة منع الحمل وغيرها من الأمور".
وفى تصريح غامض، ذكرت مجلة تايم أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قال إن اجتماعًا لقادة عسكريين فى البيت الأبيض الليلة الماضية هو "الهدوء الذى يسبق العاصفة"، حيث أدلى ترامب بالتصريح خلال التقاط صور قبل مأدبة عشاء مع قادة عسكريين أمريكيين وزوجاتهمـ وعقب المأدبة اجتمع الرئيس الأمريكى بالقادة العسكريين لبحث قضايا إيران وكوريا الشمالية وأفغانستان والحرب على تنظيم داعش.
واكتفى الرئيس الأمريكى بقول "سوف ترون" عندما سأله الصحفيين عما كان يقصده ، ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز توضيح ماذا كان يقصد ترامب، كما نفت المتحدثة أنه كان يمزح عندما سئلت هل كان الرئيس "يعبث مع الصحافة"، وقالت ساندرز "أعتقد أن لدينا بعض القضايا العالمية المهمة، أعتقد أن كوريا الشمالية وإيران لا يزالان فاعلان سيئان والرئيس شخص يبحث دائما عن سبل لحماية الأمريكيين".
وفى الصحافة البريطانية، ذكرت صحيفة الجارديان أن الشرطة الدنماركية أعلنت،اليوم السبت، إن غواصين عثروا على رأس وساق الصحفية السويدية كيم وول التى ماتت فى ظروف غامضة فى غواصة محلية الصنع، ووجهت السلطات إلى الدنماركى بيتر مادسن تهمة قتل الصحفية التى اختفت بعد أن ذهبت معه فى رحلة فى غواصته فى العاشر من أغسطس، وهو ينفى هذه الاتهامات ، وألقى القبض على مادسن بعد إنقاذه إثر غرق الغواصة.
وكانت الشرطة قد تعرفت على جسد امرأة بلا رأس أو ساقين طفا فى المياه أمام كوبنهاجن فى وقت لاحق من أغسطس، وقالت إنها جثة الصحفية المفقودة، لكنها لم تتمكن بعد من تحديد سبب الوفاة، وقال مادسن إن الصحفية ماتت فى حادث عارض عندما وقع عليها غطاء فتحة ثقيل فى الغواصة.
وقال متحدث باسم الشرطة للصحفيين فى كوبنهاجن، اليوم السبت، إنه لا توجد كسور فى جمجمة الصحفية وول، وعثر غواصو البحرية الدنماركية، أمس الجمعة على أشلاء وول وسكين وبعض ملابسها فى حقائب مربوطة بأثقال معدنية، وقال محقق فى الشرطة الأسبوع الماضى، إن الضباط عثروا على صور "نفترض أنها حقيقية" لنساء مختنقات ومقطوعات الرأس على جهاز كمبيوتر يخص مادسن فى معمل يديره، وقال مادسن إنه لا يملك هذا الكمبيوتر وإن جميع من فى المعمل يستخدمونه.
بينما ذكرت صحيفة الإندبندنت، أن الدنمارك تتجه لحظر إرتداء النقاب أو البرقع، لأسباب تتعلق بالأمن العام، وسط موافقة أغلب الأحزاب السياسية داخل البرلمان لحظر أى غطاء للوجه.
ونقلت الصحيفة تصريحات جاكوب إلمان جينسين، المتحدث باسم الحزب الليبرالى الدنماركى، وهو أكبر حزب فى الائتلاف الحكومى، "هذا ليس حظر على الملابس الدينية، هذا حظر على إخفاء الوجه"، مضيفًا أن هذا يعنى فرض حظر على النقاب والبرقع، ويقدر الباحثون عدد النساء اللائى يرتدن النقاب أو البرقع فى الدنمارك بـ200 سيدة فقط.
"الاندبندنت": حبس سائح بريطانى فى دبى لمس فخذ رجل فى بار
يواجه سائحا بريطانيا يدعى جيمى هارون من مدينة ستيرلينج، عقوبة السجن 3 سنوات فى دبى بعدما رفع يده فى حانة لتجنب سكب مشروبه ولمس فخذ رجل.
وقالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، إن السائح البريطانى تعرض للاعتقال بسبب انتهاكه للآداب والأخلاق العامة، ويقال إن هارون فقد منذ ذلك الحين وظيفته وأنفق أكثر من 30 ألف جنيه إسترلينى "39.2 ألف دولار تقريبا" فى صورة نفقات ورسوم قانونية، وذلك بعدما علق فى البلاد بالفعل لثلاثة أشهر.
وقالت رادها ستيرلينج، الرئيسة التنفيذية للحملة "المحتجزين فى دبى"، إنه من المخزى للغاية أنه احتجز فى البلاد لفترة طويلة جدا بالفعل، مشيرا إلى إن هذا مثال آخر على مدى قابلية السياح للتعرض للاعتقال والاحتجاز فى دبى، وكيف أن الإجراءات القانونية تستغرق وقتاً طويلاً للغاية وغير منظمة".
روسيا تصطاد حلفاء واشنطن التقليديين.. وإيران الفائزة مهما حدث فى الاتفاق النووى
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، السبت، موضوعات مختلفة على الصعيدين الداخلى والخارجى، داخليا تناولت الصحف اعتقال شقيق نائب الرئيس الإيرانى، ورد فعل جهانجيرى على خبر الاعتقال، حيث أعرب عن أمله فى ألا تستغل القضية بشكل سياسى، بالإضافة إلى القيود الجديدة المفروضة على الرئيس الأسبق والزعيم الإصلاحى محمد خاتمى.
وعلى الصعيد الخارجى، ناقشت الصحف ردود أفعال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول الاتفاقية النووية الموقعة مع الغرب عام 2015، وقالت صحيفة اعتماد الإصلاحية على صدر صفحتها، "نحن الرابحون مهما حدث"، ونقلت عن المراقبين فى إيران بأن التطرف لن يعزز فى إيران، كما أن التيار الإصلاحى سيواصل سياساته فى الدفاع عن المواقف التى تؤمن المصالح الوطنية للبلاد.
وبخلاف الاتفاق النووى، ناقشت الصحف زيارة العاهل السعودى إلى روسيا، وعلى صدر صفحاتها حذرت صحيفة جهان صنعت، من الروس وقال اميد بور عزيز فى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان "لنحذر من الجار الشمالى"، أن الروس على مستوى القوى العالمية لديهم أنانية استراتيجية منقطعة النظير وشريك غير جدير بالثقة على مدار التاريخ، وقال أن هاجسهم التاريخى وثقة الإيرانيين بأنفسهم جعلت الروس يقفون بعلاقاتهم مع إيران عند حدود معينة ولا يعززوا علاقاتهم بها، ومن ناحية أخرى كانوا حذرين من الانفصال المطلق بين البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى مماطلة روسيا تسليم منظومة صواريخ إس 300 إلى إيران، والشكوى التى رفعتها طهران ضدها، وتسليم منظومة إس 400 إلى تركيا رغم معارضة الولايات المتحدة، وبيعها أيضا إلى السعودية.