العالم هذا الصباح.. بالصور.. مصرع 12 شخصا فى غرق مركب للروهينجا.. وزير داخلية فرنسا يتفقد وحدات مكافحة الجريمة.. بوليفيا تحيى الذكرى الـ50 لرحيل جيفارا.. محاكمة مشتبه بهما فى قتل شقيق زعيم كوريا الشما

شهد العالم، على مدار الساعات الأولى من اليوم الاثنين، العديد من الأحداث الهامة والمتنوعة، سواء اجتماعية أو سياسية وكذلك قضائية وأمنية، فى مقدمتها غرق 12 شخصًا، وفقدان عشرات آخرين، فى غرق مركب للروهينجا، فيما تفقد وزير الداخلية الفرنسى، وحدات مكافحة الجريمة فى ضواحى باريس، فى الوقت الذى شهدت فيها كل من بوليفيا ونيويورك احتفالات خاصة، بينما حرص على الجانب الأخر، فى أمريكا أيضًا، مجموعة من المواطنين على إحياء ذكرى ضحايا حادث لاس فيجاس، هذا فى الوقت ذاته، الذى تحاكم فيه ماليزيا، فتاتين بتهمة التورط فى قتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية. مصرع 12 شخصا وفقدان العشرات فى غرق مركب للروهينجا ببنجلادش استمرارًا لمأساة أقلية الروهينجا المسلمة، لقى 12 شخصا على الأقل، مصرعهم، وفقد عشرات آخرون، فى بنجلادش، بعد غرق مركب للروهينجا المسلمين الفارين من بورما، حسبما أعلن حرس الحدود لوكالة "فرانس برس"، وقال المسئول فى حرس الحدود، علاء الدين نايان، إن المركب كان يقل حوالى 100 شخص، مضيفًا أن شهادات الناجين تشير إلى أن بين هؤلاء كان هناك نحو 40 راشدًا، موضحًا أن الباقين أطفال. وقال عبد الجليل، المسئول الآخر فى حرس الحدود، "تحدثنا إلى عدد كبير من الناجين، وقال أحدهم، إن المركب كان يقل بين 80 إلى 100 شخص، بينهم 30 إلى 35 رجلا"، ووقع حادث الغرق الجديد هذا، مساء الأحد، بالقرب من قرية جالاشار الساحلية، فى خليج البنغال، بالقرب من مصب نهر ناف، الذى يفصل بين بورما، وبنجلادش، وقال حرس الحدود، إنه عثر، صباح الاثنين، على جثث 12 شخصا، هم 10 أطفال، وسيدة مسنة، ورجل. وزير الداخلية الفرنسى يتفقد وحدات مكافحة الجريمة فى باريس فيما، أجرى وزير الداخلية الفرنسى، جيرارد كولومب، اليوم الاثنين، جولة ميدانية لتفقد وحدات مكافحة الجريمة "باك"، المتمركزة فى الأماكن الحساسة فى ضواحى العاصمة الفرنسية، باريس، وشملت الجولة زيارة إلى محطة القطار فى جوفيسى سور أورج، جنوب باريس. وزار وزير الداخلية الفرنسى، أيضًا، مركز الشرطة مع المدير الفرنسى للشرطة الوطنية، إيريك مورفان، ومحافظ إسون، جوسيان شوفالييه، فيما ارتدى الوزير الفرنسى، سترة مضادة للرصاص خلال جولته. بوليفيا تحتفل بالذكرى الـ50 لرحيل جيفارا بحضور ابنته ونائب رئيس كوبا أما بوليفيا، فشهدت احتفالات، اليوم الاثنين، بالذكرى الـ50 لرحيل الزعيم الأرجنتينى الثائر، أرنستو تشى جيفارا، الذى قتل قبل خمسين عاما فى أدغال بوليفيا، وحضر الاحتفالية الرئيس البوليفى، إيفو موراليس، ونائب الرئيس الكوبى، راميرو فالديس مينينديز، وابنة الزعيم الأرجنتينى الراحل "جيفارا"، أليدا جيفارا. وشملت الاحتفالات مشاركة مئات الشباب فى مخيم إحياءً لذكرى الزعيم الأرجنتينى الراحل، كما قاد الرئيس البوليفى، مسيرة إلى النصب التذكارى لـ"جيفارا"، فيما التقط المشاركون فى الاحتفالية صورًا تذكارية مع صور ومقتنيات الزعيم الثائر الراحل. وقفة بالشموع لإحياء ذكرى مرور الأسبوع الأول على حادث "لاس فيجاس" نظم مئات المواطنين الأمريكيين، اليوم الاثنين، وقفة بالشموع فى موقع حادث "لاس فيجاس" الدموى، الذى خلف 59 قتيلا، و527 مصابًا آخرين، وذلك لإحياء ذكرى مرور الأسبوع الأول على الهجوم المسلح. ووضع المشاركون فى إحياء ذكرى الهجوم الدموى، الورود والشموع على أرض الساحة التى قتل وأصيب عليها مئات المدنيين، إضافة إلى كتاباتهم عبارات وهاشتاج لتأبين ضحايا الحادث، وتأكيدهم على صمود وقوة مدينتهم. استئناف محاكمة فتاتين مشتبه بتورطهما فى قتلالأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية وعلى الجانب الأخر، استأنفت محكمة ماليزية، اليوم الاثنين، محاكمة فتاتين، إحداهما فيتنامية، والأخرى إندونيسية، والمشتبه فى تورطهما بقضية قتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، حيث يقعان فى مأزق، بعدما أكد خبير دولى، أمام المحكمة، الخميس الماضى، أنه وجد آثارًا لغاز الأعصاب السام الذى قتل به أخ الزعيم الكورى، على ملابس المتهمتين بقتله. والإندونيسية "ستى عائشة"، البالغة من العمر 25 عاما، والفيتنامية "دوان ثى هونج"، البالغة من العمر 28 عاما، متهمتان بقتل "كيم جونج نام"، بمسح وجهه بغاز (فى.إكس)، وهو مادة كيماوية سامة تحظرها الأمم المتحدة، فى مطار كوالالمبور يوم 13 فبراير. "pow-wow" احتفالية "الشعوب الأصلية" بيومهم العالمى فى نيويورك احتفل السكان الأصليون، اليوم الاثنين، بيومهم العالمى، تحت مسمى "مهرجان يوم الشعوب الأصلية"، وذلك ضمن احتفالية "pow-wow"، التى أقيمت فى جزيرة راندلز، التابعة لولاية نيويورك، وهى احتفالية سنوية. وتأتى احتفالية مهرجان الشعوب الأصلية، ضمن احتفاليات عدة مطالبة بتغيير اسم العيد الوطنى "كريستوفر كولومبوس"، إلى "يوم السكان الأصليين"، حيث يخرج السكان الأصليين للرقص والغناء بحسب عاداتهم وارتدوا الأزياء الشعبية خلال الاحتفال، فى محاولة لتعزيز ثقافة الأمريكيين الأصليين.