قال النقيب عمرو حجازى أحد المصابين فى فض اعتصام رابعة، عقب عودته من رحلة علاج بلندن إلى أرض الوطن، أصبت فى فض اعتصام رابعة بـ 3 طلقات نارية، وتعرضت لكسر فى مفصل الحوض، وقطع فى الأعصاب، وسافرت بعدها للخارج للعلاج لمدة عامين ونصف.
وأضاف النقيب عمرو حجازى، طوال هذه المدة كنت أفكر فى وطنى وعملى، وسأعود للعمل مرة أخرى لتأدية واجبى وحماية وطنى، ومستعد لتقديم المزيد حتى لو تطلب الأمر روحى دون أن يتعرض مواطن مصرى لمكروه، مضيفاً أن وزارة الداخلية وفرت له كل شىء طوال رحلة العلاج، ولم تترك أبنائه.
وأكد والد النقيب عمرو حجازى، أن ابنه عاد إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج طويلة بالخارج، قائلاً: إن شاء الله سيعود لعمله مرة أخرى ويواصل العطاء.
والتقطت الأم أطراف الحديث من الأب، قائلة: " كل الحمد والشكر لله لعودة فلذة كبدى سالماً، وأتمنى من الله أن يتم شفائه هو وزملائه، ومتخوفة عليه لكنه هو يعشق عمله".
وبدوره، قال اللواء هشام النواوى بالعمليات الخاصة بوزارة الداخلية، نحتاج عودة النقيب عمرو حجازى للعمل مرة أخرى، وكلنا فى وزارة الداخلية أسرة واحدة نعمل ونحمى الأوطان وجاهزون فى أى وقت لأى شىء".
وأكد النقيب مصطفى مهدى بقطاع الأمن المركزى، أن النقيب عمرو حجازى من رجال الشرطة الأبطال الذين ضحوا كثيراً من أجل بلادهم، لافتاً إلى أن تضحيات رجال الشرطة لن تتوقف ولدينا الكثير سنقدمه من أجل الوطن.
يأتى ذلك بعدما عاد النقيب عمرو حجازى أحد المصابين فى فض اعتصام رابعة، من رحلة علاج بلندن إلى أرض الوطن، حيث كان قد أصيب بطلق نارى فى البطن أثناء فض اعتصام رابعة، وسافر إلى العاصمة البريطانية للعلاج، خضع خلالها لسلسة من العمليات الجراحية، منها عملية زرع مفصل فى القدم.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد كرم عدداً من ضباط الداخلية فى عيد الشرطة، بينهم مصابون يخضعون للعلاج بالخارج، وتم إيفاد مأمورية أمنية بإشراف اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات للندن، حيث تم تسليم الضباط شهادات التكريم، ونقل تحيات وزير الداخلية لهم على تضحياتهم.