بالصور.. 10 معلومات مهمة عن انتخابات الرئاسة فى قرغيزستان.. أول اقتراع حر لاختيار رئيس للبلاد بعد انهيار الاتحاد السوفيتى.. 3 رؤساء وزراء يتنافسون للفوز بولاية واحدة.. والعلاقات مع روسيا مفتاح نجاح ال

تجرى جمهورية قيرغيزستان تلك التى كانت إحدى دول الاتحاد السوفييتى قبل انهياره، انتخابات رئاسية اليوم الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد، خلفا للرئيس الحالى ألمازبك أتامباييف، الذى تخلى طواعية عن الحكم، ودعا إلى عملية اقتراع حر مباشر، ومن خلال المعلومات العشر التالية نتعرف على حكاية الانتخابات الرئاسية فى هذا البلد الملبد بالغيوم. 1. تعد هذه الانتخابات هى أول عملية سياسية لاختيار رئيس للبلاد منذ استقلال قيرغيزستان عن الاتحاد السوفييتى بالعام 1991م، بمشاركة أكثر من 3 ملايين ناخب مسجلين فى كشوف الاقتراع. 2. يخوض الانتخابات 11 مرشحا لكن المنافسة الحقيقية تنحصر فى 3 أسماء رئيسة وهم، سورونباى جينبيكوف، وأموربيك بابانوف، وتيمارى سارييف، وكلهم رؤساء وزراء سابقين. 3. يدعم الرئيس الحالى ألمازبك أتامباييف، الذى لا يحق له الترشح لدورة رئاسية ثانية، رئيس الوزراء السابق سورونباى جينبيكوف البالغ من العمر 58 عاما الذى سيسمح فوزه للرئيس المنتهية ولايته بالبقاء شخصية نافذة، بمعنى أنه يريد أن يعيد تجربة بوتين ومديفيديف الروسية فى بلاده. 4. وفقا لعوامل التفتيت فإنه من شبه المؤكد أن يخوض مرشحان جولة لإعادة لاختيار الرئيس الجديد للبلاد، ويعول الناخبون على علاقات جيدة مع روسيا لأنها مفتاح التمويلات الاقتصادية التى تعود بالنفع المباشر على حياتهم. 5. يعتبر الحزب الديمقراطى الاجتماعى الذى ينتمى إليه الرئيس أتامامباييف، والرئيس المحتمل جينبيكوف أكبر حزب فى البرلمان كما أنه يهيمن على الحكومة الائتلافية التى تدير دفة الحكم فى البلاد فى الفترة الماضية. 6. يقول المراقبون إن المرشح أموربيك بابانوف هو أقوى المعارضين للحكومة الحالية وهو أحد أقطاب صناعة النفط بالبلاد ويبلغ من العمر 47 عاما ويعد حزبه "أرض الآباء" ثانى أكبر حزب فى البرلمان. 7. تشير معظم نتائج استطلاعات الرأى التى أجرتها جهات محايدة حول المرشحين الاثنين المحتملين لخوض جولة الإعادة إلى أنهما سيكونا أموربيك بابانوف وسورونباى جينبيكوف. 8. تؤكد مجريات الأحداث أن روسيا هى كلمة السر فى هذه الانتخابات خاصة بعد أن حققت قرغيزستان فى السنوات الست الأخيرة تقاربا مع روسيا ويبدو أن نموذج بوتين يراود خيال الرئيس الحالى المنتهية ولايته الذى لا يمكنه الدستور من الترشح إلا مرة واحدة مدتها 6 سنوات. 9. يعتمد المرشحان الرئيسان على الحرب الدعائية والتقليل من شأن المرشح الآخر، فبينما تصف وسائل الإعلام الحكومية (التابعة لسورونباى جينبيكوف) أموربيك بابانوف بأنه مرشح غير وطنى وغير جدير بالثقة تصف الجولات الانتخابية لبابانوف منافسه سورونباى جينبيكوف بالفساد. 10. يلعب التوزيع الجغرافى للأصوات عاملا حاسما فى القول الفصل بنتيجة الاقتراع، ولذلك يسعى بابانوف إلى الحصول على أصوات فى مسقط رأسه بإقليم طلس الواقع فى شمالى غرب البلاد، بينما يأمل جينبيكوف فى أن يحصل على أصوات ناخبيه فى مسقط رأسه بمنطقة أوش جنوبى البلاد.