ألقت الصحف العربية اليوم، الثلاثاء، الضوء على عدد من القضايا والأخبار المهمة فى مقدمتها تقرير صندوق النقد بشأن مصر، حيث قال مسئول كبير بصندوق النقد الدولى إن الإصلاحات الاقتصادية المصرية تحقق نجاحا على ما يبدو فى ظل تسارع النمو والإيرادات ببعض المجالات.
وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط بالصندوق: ثمة نتائج إيجابية يمكن ملاحظتها تدريجيا، وقال أزعور إنه لا يريد استباق الحكم على نتائج مراجعة البعثة، لكن مؤشرات التعافى الاقتصادى ملحوظة سواء على صعيد النمو المتزايد فى قطاعات معينة أو على صعيد نمو الإيرادات فى مجالات مثل السياحة والاستثمار الأجنبى المباشر.
وأضاف أن الأولوية حالياً للمحافظة على وتيرة الإصلاح وتسريع التغيير الهيكلى فى الاقتصاد.
القوات العراقية تتسلم معبر الخليل
تناولت الصحف العربية إعلان تركيا اليوم تسلم القوات العراقية معبر إبراهيم الخليل "فيشخابور" بمنطقة الخابور الحدودية مع تركيا.
تأييد مشروع نيوم
كما أيد مسئول فى صندوق النقد الدولى، خطة السعودية لإنشاء منطقة تجارية وصناعية بقيمة 500 مليار دولار تمتد أيضا عبر الأردن ومصر، وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط فى الصندوق، أن خطة إنشاء المنطقة قد تحفز التجارة وتتيح لمنطقة الشرق الأوسط الاستفادة من موقعها كجسر بين آسيا وأفريقيا.
وأضاف أن المشروع مؤشر على عودة تعاون إقليمى أكبر، "نرى قيمة وضرورة للتعاون الإقليمى".
مدير حملة ترامب أمام القضاء
ومن الشأن العربى للعالمى حيث ألقت الصحف العربية الضوء على مثول المدير السابق لحملة ترامب أمام القضاء، ووجّه روبرت مولر، المدّعى الخاص المكلف التحقيق فى التدخل الروسى المحتمل فى الانتخابات الرئاسية الأميركية، أمس اتّهامات إلى ثلاثة أشخاص، هم بول مانافورت مدير حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية، وشريكه ريتشارد غيتس، وجورج بابادوبلوس العضو السابق فى لجنة استشارية لحملة المرشح الجمهورى.
وقررت قاضية فيدرالية، أمس، وضع مانافورت وجيتس قيد الإقامة الجبرية، بعدما رفضا الاتهامات الموجهة إليهما، التى شملت التآمر ضد الولايات المتحدة وغسل الأموال.
وتمّ توجيه ما مجموعه 12 اتهاما ضد مانافورت وغيتس، تشمل إلى جانب التواطؤ لغسل الأموال والتآمر، عدم التسجيل كوكيلين لجهات أجنبية، وتقديم إعلانات كاذبة وعدم الإعلان عن حسابات مصرفية (أوفشور).
واشنطن ترحب بتنحى برزانى
ومن جهة اخرى ألقت صحف الخليج الضوء على تنحى برزانى حيث أكد حزبان سياسيان معارضان لمسعود برزانى، رئيس إقليم كردستان، أن مقار لهما فى عدد من المدن تعرضت لهجمات ولعمليات إحراق الليلة قبل الماضية بعد ساعات من إعلان بارزانى استقالته، وطالب الحزبان بالتحقيق فى هذه الأحداث، فيما أدانت حكومة إقليم كردستان ما تعرضت له مقار بعض الأحزاب من إحراق، واتهمت من قاموا بذلك بالسعى للنيل من الاستقرار الداخلى للإقليم، وإشاعة الفوضى، فى حين أبدت الحكومة العراقية قلقها مما وصفتها بأحداث الفوضى والاضطرابات التى تشهدها مدن الإقليم، داعية إلى التهدئة والالتزام بالقانون.
وطالب سعدى أحمد بيره المتحدث باسم المكتب السياسى ل«الاتحاد الوطنى الكردستانى»، أمس، حكومة إقليم كردستان بالتحقيق فى حادث حرق مقار حزبه الليلة قبل الماضية فى قضاء زاخو فى الإقليم، وأعرب بيره، فى مؤتمر صحفى، أمس، عن «قلق الاتحاد الوطنى حيال حرق مقاره فى زاخو»، مشيراً إلى ضرورة إجراء تحقيق دقيق فى الأمر، وقال إن «حرق مقار الأحزاب ليس فى الثقافة الأصيلة للكرد.. جميعنا كوادر حزبيون ونعلم كيف تكون السيطرة، ويجب إنهاء ظاهرة وثقافة حرق المقار».
