الصحافة الإسبانية: الداخلية الإسبانية تحذر من اتساع نطاق الحرائق بسبب الرياح القوية تعرض امرأة لهجوم سمكة قرش على الشواطئ الإسبانية الأحزاب السياسية بإسبانيا تسعى لعقد انتخابات جديدة

الموندو:الداخلية الإسبانية تحذر من اتساع نطاق الحرائق بسبب الرياح القوية قالت صحيفة الموندو الإسبانية أن أكثر من 120 حريقا وقع فى الغابات الواقعة شمال إسبانيا، وأشارت إلى أن رجال الإطفاء مستمرون فى جهودهم للسيطرة على هذه الحرائق.

وحذرت وزارة الداخلية الإسبانية من احتمال اتساع نطاق هذه الحرائق بسبب حالة الطقس من الرياح القوية، وقلة الأمطار.

وأوضحت الصحيفة أن هذا انفراد للحرائق، وجاءت فى الوقت التى تعانى فيه إسبانيا من حالة من الجفاف لم تشهدها البلاد من قبل.

وأضافت الطوارئ أن بعض مناطق الغابات فى إقليم الباسك المتاخم لفرنسا تعرضت لحرائق وتم إجلاء السكان فى بلدة واحدة على الأقل الليلة الماضية.

وفى منطقة كانتابريا تقول السلطات المحلية أن الحرائق شبت فى نحو 4950 فدان خلال الأيام السبعة الماضية وكذلك فى متنزهات عامة.

كلارين: لأول مرة منذ 50 عاما. .تعرض امرأة لهجوم سمكة القرش على الشواطئ الإسبانية قالت صحيفة كلارين الإسبانية أن امرأة تبلغ 38 عاما، نشرت على حسابها بتويتر صورة إصابتها بجروح صعبة من قبل سمكة قرش، ووفقا للخبراء فإن هذه الحالة لم تظهر منذ 50 عاما.

وأشارت الصحيفة إلى أن الامرأة تعيش أجازة عيد الميلاد مع أقاربها فى جران كناريا، وتعرضت للعص فى نهاية الأسبوع الماضى من سمكة قرش أثناء السباحة فى شاطئ أريناجا، وسبحت 20 متر من الشاطئ، وشعرت المرأة بخلل فى أحد زراعيها وتسببت فى جروح.

وقالت أوخييدا تييس "استقبلت العام الجديد بتلقى الغرز والمضادات الحيوية".

إيه بى سى: بعد اقتراب راخوى من الفشل بتشكيل حكومة..الأحزاب السياسية بإسبانيا يسعون لعقد انتخابات جديدة قالت صحيفة ايه بى سى الإسبانية أن حالة عدم استقرار الحالة السياسية بإسبانيا مستمرة لوجود عقبات كبيرة أمام حزب الشعب الذى فاز فى الانتخابات العامة الأخيرة ولكن دون أغلبية فى البرلمان لتشكيل حكومة، ووفقا للصحيفة فإن الخارطة السياسية فى البلد تتجه نحو سياسة التحالفات التى يرمى إليها رئيس الحكومة المنتهية ولايته ماريانو راخوى، الذى عقد اجتماعات تشاورية مع باقى الأحزاب. وأشارت الصحيفة إلى أن راخوى اجتمع مع زعيم حزب بوديموس اليسارى المتشدد بابلو إجليسياس، والبير ريفيرا رئيس حزب ثيودادانوس. وأوضحت الصحيفة أن حزب بوديموس متمسكا بموقفه بعدم دعم الحكومة الإسبانية برئاسة راخوى وذلك للخلاف على قانون الطوارئ الاجتماعية، مشددا على الرغبة فى عقد انتخابات جديدة. أما بالنسبة للاشتراكيين، القوة السياسية الثانية فى البلاد، فهم لا يعتقدون بتحالف مع الحزب الشعبى تؤهله البقاء فى السلطة.

وكان الحزب الشعبى اليمينى المحافظ الذى يقوده راخوى فاز فى هذه الانتخابات لكنه خسر الأغلبية المطلقة فى مجلس النواب الذى يضم 350 عضوا وسيشغل فيه 123 مقعدا فقط، ورئيس الحزب الاشتراكى بيدرو سانشيز صرح "سنصوت ضد استمرار الحزب الشعبى على رأس الحكومة وماريانو راخوى فى منصب رئيس الحكومة". ويفترض أن يجرى تصويت على إمكانية بقاء راخوى، على رأس الحكومة فى يناير. وهو يحتاج إلى دعم أكثر من نصف النواب البالغ عددهم 350 ليبقى فى منصبه، وفى حال لم يحصل على هذا العدد يجرى تصويت ثان بعد 48 ساعة.