الوفد المصرى فى مهرجان الشباب بروسيا فى ندوة "انفراد".. رفضنا عدم وجود العلم الفلسطينى.. تمكنا من تغيير الفكر الخاطئ عن مصر.. الشعب الروسى سعيد بوصول الفراعنة للمونديال.. سوريا قدمت أوراق اعتمادها

الشباب هو الاستثمار الحقيقى لهذه الدولة، هكذا بدأ الشباب المصرى المشارك فى مهرجان الشباب الدولى بروسيا، كلماته فى ندوة " انفراد" بعد عودتهم من المهرجان، للتعرف على كواليس الوفد المصرى فى المهرجان الأكبر على مستوى العالم فى القطاع الشبابى، وما قاله الشباب من مختلف دول العالم عن مصر بعد ثورتين، وما الاستفادة التى حصل عليها كل شاب من اشتراكه فى المهرجان، والتعرف أيضاً على كواليس جلسة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع الفتاة المصرية يارا البريدى.. سامى عمار: توجه وزارة الشباب هو الانفتاح على العالم يوسف وردانى:الدعوة إلى المؤتمر الدولى للشباب بشرم الشيخ كان من أهداف الوفد إسراء يعقوب: أبهرنى احترام الشعب الروسى لرئيس الدولة نجلاء فتحي: مصر قادرة على تنظيم المؤتمرات الدولية للشباب عمر البربرى: وجدنا ترحيب كبير بمبادرات دولية بتقديم مساعدات لحل المشكلة التعليمية فى الصعيد إسلام الطحان: تجربة تأسيس حزب مستقبل الوطن لاقت ترحيب من الوفود المشاركة فى المهرجان محمود الدسوقى: أطالب بعودة العلاقات المصرية السورية بشكلها الطبيعى يارا البريدى: الرئيس الروسى نصحنا بعدم الاهتمام الزائد بالتكنولوجيا سامى عمار – رئيس الوفد – باحث بإدارة العلاقات الخارجية بوزارة الشباب أود فى البداية أن أؤكد على قوة العلاقات الخارجية بين وزارة الشباب والرياضة وعدد من الدول القوية مثل روسيا وفرنسا وإسبانيا، وأن هناك توجه من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بالانفتاح على العالم الخارجى بشكل قوى وتمثيل مصر فى المحافل الدولية الشبابية، وكان المهرجان الدولى التاسع عشر للشباب فى روسيا اهتمام خاص لدى الوزارة نظراً لأنه يمثل أكبر تجمع شبابى على مستوى العالم حيث وجهة الدعوة للوزارة من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان وبدأت الوزارة فى الإعلان عن المهرجان لاختيار الشباب التى تمثل مصر هناك. وأن الوزارة وضعت معايير واضحة لاختيار الشباب الذى يمثل مصر فى مهرجان الشباب بروسيا من خلال مقابلات شخصية للمقدمين مع قيادات من وزارة الشباب والرياضة، فضلاً عن اختيار بعض الشباب من جهات مختلفة بعيداً عن وزارة الشباب لأن هذا المهرجان التمثيل الحكومى فيه لا يمثل سوا 5% فقط ويمنح الباقى للمجتمع المدنى والأحزاب حتى يكون المهرجان ممثل لجميع فئات الشباب الذى كسبوا خبرات كبيرة من المشاركة فى المهرجان حيث قاموا بزيارة 15 مدينة داخل روسيا بالإضافة إلى الاحتكاك مع شباب من كافة دول العالم.. يوسف وردانى - معاون وزير الشباب والرياضة هناك توجه من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، للإنفتاح مع شباب العالم والمشاركة فى كافة المؤتمرات والمهرجان الشبابية، وكانت الوزارة حريصة اختيار افضل العناصر لتمثيل مصر فى المحافل الدولية، وكان هناك 3 نوافذ لاختيار منهم الشباب الذى يحضر المهرجان فى روسيا، وأولها المشاركة من شباب الأحزاب وخاصة حزبى التجمع ومصر المستقبل، والاختيار الثانى من المركز الثقافى الروسي، أما الاختيار الثالث كان من خلال موقع المهرجان، حيث ضم الوفد المصرى 106 شباب وفتيات، وهناك رسالة كانت واضحة من الوفد المصرى أن الإستثمار فى الشباب هو افضل استثمار، بالإضافة إلى الدعوة إلى المؤتمر الدولى للشباب الذى ينعقد فى شرم الشيخ تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية. وأفضل ما شهدناه فى المهرجان هو الترحيب من الجانب الروسى، وحرص الشعب الروسى على عودة السياحة الروسية فى مصر وكانوا دائماً السؤال لماذا لما تتخذ الحكومة الروسية قرار بعودة السياحة لمصر، ولمسناً أيضا فرحة الشعب الروسى بمنتخب مصر بعد الوصول إلى كأس العالم بروسيا 2018، وكانت هناك رسالة واضحة من الحكومة الروسية من خلال المهرجان أنها قادرة على تنظيم كأس العلم فى أفضل شكل. إسراء يعقوب – رئيس لجنة العلاقات العامة بنموذج المحاكاة التابع لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية. تمكنت من المشاركة فى المهرجان الدولى للشباب بروسيا عن طريق موقف المهرجان، وبعد المشاركة انبهرنا من الاستعراضات الدائمة لجميع دول العالم فى شوارع روسيا بالإضافة إلى الترحيب الشديد بالضيوف، وعقدنا لقاء مع التليفزيون الروسى للحديث عن الوفد المصرى وكان هناك ترحيب كبير فى المهرجان من الجانب الروسى بمشاركة الوفد المصرى، حيث كان العلم المصرى بجوار العلم الروسى فى المهرجان، وشهدنا تقسيم عدد من التخصصات داخل المهرجان للحديث عنها بشكل وافر، مما تم استفادة كبيرة من الندوات فى المهرجان، كما أكثر ما لحظناه هو احترام الشعب الروسى لرئيس الدولة مهما كان هناك اختلاف فى سياسته ودائما ما يقوله عليه القائد. أكثر ما أسعدنى هناك هو تغير الفكرة الخاطئة عن مصر لدى الكثير من شباب العالم المشاركة فى المهرجان خاصة فى ملف الإرهاب والتميز الدينى وكان هناك مفاجآت حقيقة من شباب العالم عن حقيقة مصر ووضعها وعن وجود لديها شباب على ثقافة عالية، حيث كانت فكرتهم أن الشعب المصرى مازال يركب الجمال ويرتدى الجلباب ولا يعلم شيئاً عن التكنولوجيا، كما رحبوا الشباب المشاركين فى المهرجان بفكرة التواجد فى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ. نجلاء فتحى - سفيرة الشباب العالمى تجربة المهرجان كانت بالنسبة لى مختلفة رغم حضورى العديد من المهرجانات العالمية، ودائما أجد مشاكل لدى شباب فى جميع دول العالم وليس مصر فقط، وكان المهرجان الدولى فى روسيا يؤمن بأهمية دور الشباب فى التطوير والتقدم، وأهم ما قدمه الوفد المصرى فى المهرجان هو تغيير الفكر الخاطئ لدى العديد من الشباب فى العالم خاصة فى ملف الدين واستغربوا من علاقة المسلم بالمسيحى فى مصر بعد الاستماع إلينا وتغير المفاهيم الخاطئة لديهم، وكان هناك اندهاش من شباب أوربا من التقدم والثقافة للوفد المصرى.. واعتبر المهرجان الدولى للشباب كان خير دعاية لمؤتمر الشباب فى شرم الشيخ، وأحب أؤكد بواقع تجربتى بحضور العديد من المهرجان فى معظم دول العالم أن مصر قادرة على تنظيم المؤتمرات الدولية للشباب بشكل أكثر من رائع، وأرجو من الإعلام تسليط الضوء على الشباب التى تمثل مصر فى المحافل الدولية وآخرها وجود 5 شباب فى تمثل مصر فى مؤتمر دولى عن الصحة فى الهند. عمر البربرى طالب بكلية الإعلام - رئيس مبادرة أو بى إم إيجيبت تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة تجربة هذا المهرجان كان بالنسبة لى مختلفة تماما حيث تم اختيارى عن طريق وزارة الشباب والرياضة حيث أمتلك مبادرة عن تطوير التعليم وتم اختيارى بعد العديد من المقابلات الشخصية، وكان هدفنا من الاشتراك فى المؤتمر ليس التمثيل المشرف بل تغير التفكير عن مصر بشكل إيجابى، وإثبات لشباب العالم أن مصر فى طريقها الصحيح وأن الدولة تهتم بقطاع الشباب بشكل كبير، بالإضافة إلى معرفة أشياء عن المجتمع الدولى مما زادت استفادة الوفد بتبادل الثقافات مع مختلف شباب العالم. ونجحنا فى عرض تجربة تطوير التعليم فى مصر بأحد الندوات فى المهرجان حيث استمع الحاضرين جيداً بالمبادرة الخاص بتطوير التعليم وأعربوا عن إعجابهم بالمبادرة، بالإضافة إلى إننا عرضنا مشكلة التعليم فى الصعيد وضعف الأنشطة الطلابية هناك، ووجدنا ترحيب كبير بمبادرات دولية بتقديم مساعدات لحل المشكلة التعليمية فى الصعيد. إسلام الطحان – ممثل حزب مستقبل وطن فى البداية تم اختيارى من حزب مستقبل الوطن للإشتراك فى المهرجان الدولى للشباب بروسيا، حيث أن الحزب فى بداية اهتمامه الأول بالشباب حيث اعتمد فى تأسيسه على الشباب وهو الحزب السياسى الوحيد الذى استطاع أن يحصل على 55 مقعدا فى انتخاباته الأولى، ويمثل الشباب داخل الحزب 96.4% من إجمالى الشريحة العامة للحزب، وبادرت عندى علم بالمشاركة بمعرفة التاريخ الروسى بشكل جيد ودرست الواقع الروسى والطبيعة السكانية والتطور التاريخى للدولة الروسية والتعرف على العلاقات الروسية المصرية حتى اتمكن من التعامل بشكل اقرب مع الشعب الروسى وإدارة المهرجان. ولمست اهتمام خاص من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالمهرجان خاصة أن تنظيم المهرجان كان له علاقة بتنظيم كأس العالم فى روسيا العام المقبل، ووجدت أيضاُ فى المهرجان تنوع للشباب وكان الأغلب توجه يسارى أو اشتراكى، حيث المهرجان نشأته من عام 1947 ويقوم على طابع اشتراكى، وأغلب الوفود كان لها اتجاهات محددة "ثقافية وفنون"، واجتمع مع الوفد الزيمباوى وأشادوا بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأنه موجود فى كل بيت فى إفريقيا كما تحدثت مع العديد من الوفود عن تجربة تأسيس حزب مستقبل الوطن حيث لاقى ترحيب شديد من الوفود. محمود الدسوقى – عضو اتحاد الشباب التقدمى – حزب التجمع مشاركة الدولة المصرية فى جميع التجمعات الشبابية الدولية وآخرها المهرجان الدولى للشباب فى روسيا كانت هدف حزب التجمع، خاصة أن قبل عام 2014 كانت الدولة ووزارة الشباب بعيدة عن المشاركة فى هذه المحافل، وأن هذا المهرجان شهد أداء رائع للمجموعة التى مثلت الوفد المصرى وكان هناك تمثيل مشرف للدولة المصرية، وكان هناك توافق تام من الجانب الروسى بالرؤية المصرية خاصة فى ملف الإرهاب واعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة ارهابية، كما تم مناقشة ملف السياحة فى مصر والدعوة إلى مؤتمر الشباب فى شرم الشيخ. وحرصت على عقد جلسات موسعة مع الوفد الليبى وتم مناقشة أزمة الإرهاب والحدود وأهمية التشاور بين الجانبين فى هذا الملف، كما حضرت جلسة فى المؤتمر خاصة بالأزمة فى سوريا التى سجلت اوراق اعتمادها فى هذا المهرجان بعد ما شاركت بأكبر وفد عربى فى المهرجان، وطالبت بشكل علنى بعودة العلاقات المصرية السورية بشكل طبيعى خاصة أن لا يوجد هناك مبرر للمقاطعة، كما سجل الوفد المصرى اعتراضه لإدارة المهرجان على عدم وجود العلم الفلسطينى ضمن أعلام الدول ووجود العلم الإسرائيلى، وقامت إدارة المهرجان بالاعتذار وقالت إنه خطأ غير مقصود وسيتم معالجته سريعاً وبالفعل تم رفع العلم الفلسطينى فى اليوم التالى. يارا البريدى مسئولة الإعلام والتسويق بمنظمة أشوكا الوطن العربى بكالوريوس كلية الإعلام قسم لغة إنجليزية جامعة القاهرة فى البداية أحب أن أشكر وزارة الشباب والرياضة على الدعم الغير محدود للشباب وخاصة فى المهرجان الدولى الأخير بروسيا، واعتبر نفسى أكثر المشاركين حظاً بعد ما اختارت اللجنة المنظمة للمهرجان الدولى التاسع عشر للشباب للمشاركة فى الاجتماع المغلق الذى يعقده الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم مع مجموعة منتقاة من الشباب المشارك فى المهرجان، حيث تلقيت مكالمة من إدارة المهرجان تسألنى عن كافة التفاصيل التى شهدتها فى المؤتمر من إيجابيات وسلبيات وسألتنى أيضا عن بعض التفاصيل الشخصية، وكنت أشعر منذ الاشتراك فى المهرجان أن هناك انبهار بوجود فتاة مصرية محجبة ومهتمة بالإعلام. وفى اليوم الختامى تم إرسال رسالة لاختيارى لتمثيل مصر فى لقاء الرئيس الروسى، وشعرت بسعادة غامرة من هذا اللقاء، حيث أكد الرئيس الروسى فى الجلسة على فخره واعتزازه عن الشباب الموجودين فى الجلسة، ونصحنا بعدم الاهتمام الزائد بالتكنولوجيا والابتعاد عن قيامكم ومبادئكم.