فى الذكرى الـ95 على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.. مدخل فى قبر الملك رمسيس الرابع أدى إلى اكتشاف قبر الملك الذهبى.. و 12 يوما احتاجها "هوارد كارتر" لفتح الغرفة.. ومحتويات الفرعون كانت كاملة وبكامل زينتها

تمر اليوم السبت الذكرى الـ95 على اكتشاف مقبرة الملك الذهبى، توت عنخ آمون، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر، فى مصر القديمة، وأحد أشهر الفراعنة على مدار التاريخ، ومنذ اكتشاف المقبرة بدأت الألغاز حول توت عنخ آمون. ويرجع اكتشاف مقبرة الملك الذهبى إلى عالم الآثار والمتخصص فى التاريخ المصرى القديم هيوارد كارتر حيث قام باكتشاف المقبرة فى 4 نوفمبر عام 1922، حيث كان يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى قبر الملك رمسيس الرابع، فلاحظ وجود جدران قبو كبير، واستمر بالتنقيب الدقيق، إلى أن دخل إلى الغرفة التى تضم تابوت الملك الفرعونى، وشهد يوم 16 فبراير عام 1923، دخول أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة أرض الغرفة التى تحوى الفرعون الصغير، حيث وجد متعلقات الملك كاملة، وبكامل زينتها من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكلها من الذهب الخالص والأبنوس. وبحسب موقع "هيئة الاستعلامات المصرية"، كان العالم البريطانى هوارد كارتر لاحظ وجود صندوق خشبى له نقوش مطعمة بالذهب فى وسط الغرفة وعندما قام برفع الصندوق لاحظ أن الصندوق كان يغطى صندوقاً ثانياً مزخرفاً بنقوش مطعمة بالذهب، وعندما رفع الصندوق الثانى لاحظ أنه يغطى صندوقاً ثالثاً مطعماً بالذهب، وعند رفع الصندوق الثالث وصل العالم البريطانى إلى التابوت الحجرى الذى كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ آمون، وعند رفع هذا الغطاء الحجرى وصل إلى التابوت الذهبى الرئيسى الذى كان على هيئة تمثال لتوت عنخ آمون وكان هذا التابوت الذهبى يغطى تابوتين ذهبيين آخرين على هيئة تماثيل للفرعون الشاب. واضطر العالم البريطانى، مكتشف مقبرة الفرعون الذهبى إلى قطع ثلاثة توابيت ذهبية لكى يصل إلى مومياء توت عنخ آمون، غير أنه لقى صعوبة فى رفع الكفن الذهبى الثالث الذى كان يغطى مومياء توت عنخ آمون عن المومياء ففكر كارتر أن تعريض الكفن إلى حرارة شمس صيف مصر ستكون كفيلة بفصل الكفن الذهبى عن المومياء، ولكن محاولاته فشلت واضطر فى الأخير إلى قطع الكفن الذهبى إلى نصفين ليصل إلى المومياء الذى كان ملفوفاً بطبقات من الحرير، وبعد إزالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ آمون بكامل زينته ولتخليص هذه التحف والمجوهرات من رفات الفرعون الذهبى اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها، مستخدمين النصال والأسلاك لتخليص القناع الذهبى والذى كان مصهوراً على وجه الفتى الذهبى "توت عنخ آمون" خلال عملية التحنيط. وبعد إزالة الحلى أعاد الفريق تركيب الهيكل العظمى للمومياء ووضعوه فى تابوت خشبى وفى عام 1926 تم إخراجه ثلاث مرات فقط لإجراء مسوحات بأشعة اكس فى السنوات اللاحقة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;