الصحف الأمريكية: ضحايا هجوم كاليفورنيا يتحدون "أبل" ويطالبون بفك تشفير هاتف "سيد فاروق".. البابا فرانسيس يدعو لإلغاء عقوبة الإعدام حول العالم.. ومنظمة للمسلمين الأمريكيين تدعو ترامب لمناظرتها

- ضحايا هجوم كاليفورنيا يتحدون "أبل" ويطالبون بفك تشفير هاتف "سيد فاروق" قال محامى ضحايا هجوم سان بيرناردينو، إن بعض المصابين فى الهجوم الإرهابى، سوف يتقدمون بطلب للمحكمة لإجبار شركة "أبل" للتكنولوجيا على فك تشفير جهاز التليفون "آى فون" الخاص بأحد مرتكبى الهجوم، الذى أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة آخرين.

ونقلت وكالة رويترز، فى تقرير نشرته الصحيفة، الاثنين، عن المحامى ستيفن لارسون أن المعلومات الموجودة على الهاتف الخاص بسيد فاروق، الذى نفذ الهجوم وزوجته الباكستانية، تتجاوز أهميتها التحقيقات الجنائية لوزارة العدل. وأضاف أن الضحايا تم استهدافهم من قبل إرهابيين وهم بحاجة لمعرفة سبب ذلك وكيف.

وأشار إلى أنه يتجه لتقديم طلب رسمى بحق الضحايا فى التعرف على ما يحويه هاتف فاروق من معلومات. ورفضت شركة أبل مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالى فى الوصول إلى المعلومات الموجودة على هاتف مرتكب الهجوم، الذى استهدف مركز اجتماعى فى سان بيرناردينو بكاليفورنيا، نوفمبر الماضى، معتبرة أن تلك الخطوة ستفتح الباب أما الحكومة للتجسس على كل المستخدمين وهو الأمر الذى يهدد أمن بياناتهم.

- وكالات أمريكية تطور برامج تشفير لحماية النشطاء فى الخارج ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن وكالات أمن أمريكية استحدثت برامج تشفير عير قابلة للاختراق، فى الوقت الذى تخوض فيه وكالات حكومية أخرى، خاصة الاستخبارات وإنفاذ القانون، معركة بشأن عدم قدرتها الحصول على المعلومات المشفرة لمرتكبى الجرائم.

وتشير الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، إلى أن باحثين فى لندن كشفوا العام عن كتيب جهادى على الإنترنت يتضمن تعليمات حول كيفية إرسال الرسائل الفورية المشفرة التى يصعب فكها من قبل منفذى القانون. وتضيف أن الأدوات الموصى بها، شات سيكيور وكريبتوكات، تستخدم على نطاق واسع فى الشرق الأوسط، مما يجعلها متاحة بسهولة للمتطرفين فى المنطقة.

وبينما تمول بعض الوكالات الفيدرالية الأمريكية برامج مماثلة، فإنه ذلك قد يسفر عن صدام داخلى. وتسعى وزارة العدل الأمريكية إلى الحصول على حكم قضائى يجبر شركة "آبل" للتكنولوجيا على فك الشفرة الخاصة بهاتف "آى فون" لمرتكب هجوم سان بيرناردينو فى كاليفورنيا، بهدف الحصول على معلومات حول الهجوم.

وفى الوقت نقسه تقوم ما لا يقل عن خمس وكالات فيدرالية بتطوير أدوات تشفير مشابهة، بهدف مساعدة ضباط الجيش أو الناشطين المؤيدين للديمقراطية تجنب التجسس عليهم عندما يكونون بالخارج. وطالما تم وصف المعركة حول التشفير بأنها تآلب شركات التكنولوجيا التى تنتجع برامج التشفير لحماية خصوصية العملاء من المسئولين الحكوميين الذين يكشفون الرسائل الخفية فى سعيهم للإمساك بالمجرمين. وتشير الصحيفة إلى معاناة الصحفيين والنشطاء الحقوقيين بسبب إختراق هواتفهم من قبل السلطات الحكومية فى الكثير من البلدان. وتقول إن ليبى ليو، رئيسة راديو فرى آسيا، الممول من الحكومة الأمريكية، شعرت بالإحباط بعد تعرض العديد من مراسلى الراديو ومصادرهم للقبض والمضايقات والضرب من قبل أجهزة الأمن فى بلدان مختلفة عندما تم اعتراض رسائلهم.

وتؤكد ليو على الحاجة إلى طريقة جديدة لحماية صحفييها ومصادرهم من الجواسيس والقراصنة، فى البلدان التى تسيطر عليها حكومات تقمع الصحفيين وحرية التعبير. - البابا فرانسيس يدعو لإلغاء عقوبة الإعدام حول العالم دعا البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى إلغاء عقوبة الإعدام حول العالم، وقال إن وصية "لا ينبغى أن تقتل" كانت مطلقة وصالحة تماما للأبرياء والمذنبين.

وقالت وكالة رويترز، فى تقرير نشرته مجلة نيوزويك، إن البابا استخدم بعض من أقوى كلماته على الإطلاق ضد عقوبة الإعدام، ودعا السياسيين الكاثوليك حول العالم إلى القيام ببادرة شجاعة ومثالية بالسعى إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام خلال العام المقدس الحالى للكنيسة، والذى ينتهى فى نوفمبر المقبل.

وقال البابا فرانسيس فى الكلمة التى ألقاها أمام عشرات الآلاف فى ساحة القديس بطرس، "أناشد ضمائر أولئك الذين يحكمون للتوصل إلى إجماع دولى لإلغاء عقوبة الإعدام"..

وأشارت رويترز إلى أن الكنيسة الكاثوليكية التى تضم فى عضويتها 1.2 مليار شخص، قد سمحت بعقوبة الإعدام فى حالات معينة على مدار عقود، إلا أن الموقف بدأ فى التغيير فى عهد البابا الراحل يوحنا بولس الثانى الذى توفى عام 2005.

وقال البابا فرانسيس، إن هناك معارضة متنامية الآن لعقوبة الإعدام حتى لو كان للدفاع المشروع عن المجتمع، لأن الوسائل الحديثة وُجدت لكى تقمع الجريمة بشكل فعال بدون أن يُحرم الشخص الذى ارتكبها من إمكانية أن يعيد تأهيل نفسه.

دايلى كولر: - منظمة للمسلمين الأمريكيين تدعو ترامب لمناظرتها بشأن مواقفه المتطرفة ذكر موقع "دايلى كولر" الأمريكى إن منظمة أمريكية مسلمة قد تحدت المرشح الجمهورى والملياردير دونالد ترامب للقيام بمناظرة عامة بشأن آرائه بخصوص المسلمين الأمريكيين ورؤيته للتعددية الحزبية.

وعرضت المنظمة، وتدعى مجلس الشئون العامة للمسلمين، بفكرة المناظرة بعد يوم من أحدث التصريحات المعادية للمسلمين من قبل المرشح المتصدر للسباق الجمهورى حتى الآن فى الانتخابات التمهيدية.

وقالت المنظمة فى خطاب لها موجهة حديثها لترامب قائلة: "منذ أن أعلنت ترشحك لرئاسة الولايات المتحدة فقد استخدمت المسلمين الأمريكيين وجماعات الأقليات الأخرى ككبش فداء لكل عللك المتصورة عن أمريكا.. ولا نفهم العالم الذى تعيش فيه، وهذا هو السبب وراء إصرارك على سياسات العودة للوراء مثل بناء جدران والفصل بين الجماعات المختلفة على أساس الدين".

وتابعت المنظمة قائلة: "نتحداك لتقوم بمناظرة مع ممثلين من المسلمين الأمريكيين حول القضايا التى أثرتها بشان المسلمين والإسلام.. ونحن واثقون من أنك كشخص، ذى قدرة خطابية هائلة، ستقدر هذه الفرصة لتثبت لأمريكا قوتك ومعرفتك فى هذه الأمور".

وكان ترامب قد قال يوم الجمعة الماضية، وقبيل يوم من إجراء الانتخابات التمهيدية فى ولاية ساوث كارولينا التى فاز فيها فى السباق الجمهورى، إن الجنرال الأمريكى بيرشنج أعدم متطرفين مسلمين برصاص ملوث بدم الخنزير، وهى القصة التى أكد الكثيرون أنها ملفقة.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;