مشاهد من جلسة "تنظيم بيت المقدس": النيابة تؤكد استشهاد شاهد الإثبات رقم 18.. ورئيس المحكمة يهدد بطرد المتهمين بسبب ارتفاع أصواتهم داخل القفص.. وزوجة أحد المتهمين ترفع لافتة "العفش هيتباع آه.. ولا لأ "

قرر المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلى وفتحى الروينى، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد تأجيل محاكمة 213 متهما فى قضية تنظيم طبيت المقدس، والذين يواجهون 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات عدة طالت منشآت أمنية، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء لـ16 مارس 4 مشاهد مختلفة أولها تأكيد النيابة العامة بأن شاهد الأثبات رقم 18 استشهد فى ديسمبر الماضى وآخرها تواصل المتهمين مع ذويهم باللافتات.

المشهد الأول.. استشهاد ضابط بالأمن الوطنى وفى بداية الجلسة قدم ممثل النيابة العامة ما يفيد استشهاد شاهد الإثبات رقم 18 الرائد محمد عمر، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، كما حظرت المحكمة نشر أقوال ضباط الأمن الوطنى فى القضية، واستمعت المحكمة إلى أقوال 4 من شهود الإثبات.

المشهد الثانى.. رئيس المحكمة يعنف المتهمين وفيما أثرت أعمال توسعة القفص الزجاجى بمعهد أمناء الشرطة بطرة، وقيام الشركة المسئولة عن أعمال التوسعة بإزالة حوائط القفص الزجاجى على إجراءات سير نظر جلسة محاكمة المتهمين فى القضية، بسبب ارتفاع أصوات المتهمين داخل القفص.

وعنف المستشار حسن فريد، رئيس المحكمة، المتهمين المتواجدين داخل القفص أكثر من 3 مرات بسبب ارتفاع أصواتهم وقيامهم بالتواصل مع ذويهم أثناء انعقاد الجلسة، وأكد رئيس المحكمة أنه فى حالة ارتفاع أصوات المتهمين سيقوم بطردهم من الجلسة، عنف رئيس المحكمة المتهمين قائلا: "عيب كده خلينا نشوف مصالحكم".

المشهد الثالث.. فحص نظارة وعقب سماع أقوال 4من شهود الإثبات، أكد دفاع المتهم رقم 170 أن موكله لم يذكر اسمه فى محضر النيابة ولا محضر التحريات وطالب بإخلاء سبيله، وكما طالب دفاع المتهم رقم 74 من المحكمة السماح بدخول نظارة طبية لموكله، وهنا أمر المستشار حسن فريد بعرض النظارة على حرس المحكمة لفحصها قبل إدخالها للمتهم.

المشهد الرابع .. "العفش هيتباع" وعقب تأجيل الجلسة، استمر الأهالى فى التواصل مع ذويهم لمدة حوالى ربع ساعة قبل أن يخرجهم حرس المحكمة، قامت إحدى زوجات المتهمين برفع لافتة مكتوب عليها "العفش هيتباع.. آه ... ولا لأ"، وفيما رفع بعض الأطفال لفتات مكتوب عليها "بحبك يا بابا".

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهما منها ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس (الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات