بعد مرور أسبوعين على الدراسة بمدرسة الطاقة النووية.. غياب 4 طلاب.. تأخر وصول الكتب والاعتماد على الجزء العملى ووضعه على "CD".. أعضاء التدريس يتسلمون مهامهم مع الأسبوع الثانى.. ومصادر: تكثيف البرنامج

14 يومًا مرت على بدء الدراسة فى أول مدرسة للطاقة النووية السلمية، بمقر مدرسة تكنولوجيا الصناعة بمدينة نصر، حيث شهد تلك الفترة عدم انضباط الدراسة بالشكل المطلوب وغياب 4 طلاب من قوة المدرسة البالغة 75 طالبًا، وهو ما أكدته مصادر بالمدرسة وعدد من أولياء الأمور والطلاب لـ"ليوم السابع". وقال أولياء الأمور، إن الدراسة بدأت بالفعل فى المدرسة ولكن لم ما زال الطلاب فى مرحلة الانسجام والاندماج مع زملائهم فى مدرسة تكنولوجية الصناعة، موضحين أن هناك اهتمامًا من قبل الوزارة والمسئولين بالتجربة، ولكن لم تنتظم الدراسة فى المدرسة بالشكل الكامل والمطلوب. وأضاف أولياء الأمور، أن بعض الكتب الدراسية لم تصل إلى الطلاب حتى الآن ولكن تم توفير بعضها فى شكل "سى دى"، ووضعت فى شكل برامج يستخدمها الطلاب عن طريق التليفون المحمول، مؤكدين أن أعضاء هيئة التدريس تسلموا مهام عملهم بداية الأسبوع الثانى من انطلاق الدراسة فى المدرسة، بعد أن أنهوا إجراءات إخلاء الطرف من المدارس والتحاقهم بمدرسة الضبعة. وأشار أولياء الأمور، إلى أن الطلاب بدأوا مرحلة الدراسة ولكن هناك تركيزًا على الجزء العملى، مؤكدة أن يوم السبت من كل أسبوع يحصل الطلاب على 12 حصة عملية من بداية اليوم حتى نهايته، موضحين أن الدراسة فى هذا التوقيت تهدف إلى إكساب الطلاب عدة مهارات فى مجال الطاقة والكهرباء والميكانيكا وطالب أولياء الأمور بضرورة تحديد المصروفات الدراسية للمدرسة، حيث عقد الدكتور أحمد الجيوشى نائب الوزير لشئون التعليم الفنى، لقاءً مع عدد من أولياء الأمور وطالبوا بضرورة تحديد المصروفات الدراسية. وفى السياق نفسه، أكد عدد من طلاب المدرسة فى تصريحات لـ"انفراد"، أنهم بدأوا الاستقرار فى الدراسة، موضحين فى الأسبوع الأول واجهوا بعض الصعوبات تتعلق بمبنى الإقامة وأيضًا عدم وصول أعضاء هيئة التدريس ولكنهم بدأوا الاستقرار وتلقى الدروس والحصص الدراسية. من جانبه، قال المهندس سعيد محمد الشربجى، مدير مدرسة تكنولوجية الصناعة، إن المدرسة قدمت كافة الدعم لطلاب مدرسة الضبعة النووية، موضحًا أن الوزارة طلبت استضافة طلاب الضبعة بشكل مؤقت حتى نهاية التيرم الأول، ومن ثمَّ تم توفير مكان الإقامة والدراسة لـ"75 طالبًا و24 معلمًا". وأوضح مدير المدرسة، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الغرف التى تم توفيرها للطلاب والمعلمين كانت فى حاجة إلى صيانة وتم تحسينها بالشكل ووفق الإمكانيات المتاحة، مشيرًا إلى أنه تم تركيب زجاج بعض النوافذ وأعمال الصرف الصحى، قائلاً: تم توفير الورش والفصول الدراسية ومبنى الإقامة ونبذل أقصى جهد للوصول إلى المستوى الذى ترغب فيه القيادات التعليمية. وفى السياق ذاته، كشفت مصادر مسئولة بالوزارة، عن تكثيف البرنامج الدراسى للطلاب خلال الفترة المقبلة قبل امتحانات الفصل الدراسى الأول حتى يتم اختبار الطلاب، موضحة أن امتحانات الفصل الدراسى من المقرر تأخيرها أسبوعًا أو أكثر حتى يتمكن الطلاب من إنهاء جزء كبير من مناهج الفصل الدراسى. وأوضحت، بالنسبة للمصروفات الدراسية أنه جار تحديدها بالتنسيق مع الجهات المعنية.