سيناريوهات مجلس الزمالك لحسم مصير الجهاز الفنى للفريق الأول.. تغيير شامل ورحيل نيبوشا ومعاونيه.. بقاء الخواجة وضم مساعد أجنبى.. استمرار المونتيجرى وإعادة تشكيل المساعدين المصريين

لا صوت يعلو داخل نادى الزمالك على صوت مصير الجهاز الفنى، بقيادة المونتنيجرى نيبوشا، بعد السقوط المتتالى للفريق الأبيض فى مسابقة الدورى الممتاز وابتعاده عن المنافسة بنسبة كبيرة. نيبوشا مغضوب عليه بالزمالك وحقق الزمالك نتائج سلبية بالدورى خلال الموسم الحالى، بعدما خسر الفريق مرتين وتعادل فى 4 مباريات وفاز بـ5 مواجهات فقط. ورغم إعلان مرتضى منصور، رئيس النادى، عدم رحيل نيبوشا وترحيبه برحيل الجهاز المعاون المصرى، لكن لا يزال مصير الخواجة مهدداً بقوة، فى ظل انقلاب المجلس الأبيض عليه، حيث يرى أعضاؤه أن نيبوشا أثبت أنه مدرب ضعيف من الناحية الفنية، وفشل فى السيطرة على الفريق خلال الفترة الماضية. مرتضى منصور ونيبوشا ويرصد "انفراد" فى التقرير التالى عدة سيناريوهات أمام مجلس الزمالك لحسم مصير الجهاز الفنى بقيادة نيبوشا.. التعديل الشامل ورحيل نيبوشا السيناريو الأول سيكون إجراء تعديل شامل بالجهاز الفنى للزمالك برحيل جميع أفراده، بما فيهم نيبوشا، والتعاقد مع جهاز فنى جديد وفتح صفحة جديدة فى المرحلة المقبلة، وهو الاتجاه الذى يرحب به أغلب أعضاء مجلس الزمالك لرفضهم استمرار الخواجة بأى شكل بعد ما قدمه خلال الفترة الماضية. نيبوشا وجهازه المعاون بالزمالك بقاء الخواجة وضم معاون أجنبى السيناريو الثانى سيكون استمرار نيبوشا فى منصبه على رأس الجهاز الفنى للزمالك، مع إجراء تعديل بالجهاز المعاون برحيل العناصر المصرية، ومنح الخواجة فرصة اختيار مساعد أجنبى لضمه لجهازه، وهو ما كان سيحدث فور توليه المسئولية، قبل تراجعه عن ضم عناصر جديدة والاكتفاء بتشكيل جهازه الحالى. استمرار نيبوشا وتعديل بالجهاز المصرى السيناريو الثالث سيكون استمرار نيبوشا مع إجراء تعديل بالجهاز المصرى المعاون دون ضم عنصر أجنبى جديد، ليتم تعيين مدرب عام آخر ومدير للكرة واستمرار الوضع كما هو فى الفترة المقبلة. نيبوشا فى خطر داخل الزمالك مجلس الزمالك فى الوقت الحالى يجرى اتصالات داخلية مكثفة للاستقرار على الوضع خلال المرحلة الحالية، واتخاذ القرار النهائى والأنسب بخصوص المدير الفنى وجهازه المعاون، أملاً فى تصحيح الأوضاع قبل ضياع أمل المنافسة على الدورى بشكل نهائى، بعدما أصبح الأمر صعباً للغاية فى الوقت الحالى.