الجارديان:مدير "أبل" يدافع عن موقفه من التعاون مع الإف بى أى ويؤكد: فك شيفرة الهواتف "مسىء لأمريكا"1
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن مدير شركة أبل تيم كوك دافع أمس الأربعاء عن موقفه فى صراع القوة مع مكتب التحقيقات الفدرالى (إف بى آى)، الذى يحاول إجبار الشركة على فك شيفرة الدخول لهاتف أيفون باسم مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن ذلك سيكون "مسيئًا لأمريكا".
وقال كوك، فى مقابلة مع قناة "إيه بى سى": "سيكون مسيئًا لأمريكا، كما سينشئ سابقة أعتقد أنها ستسىء إلى الكثير فى أمريكا"، وأضاف "أنا واثق من أننا نتخذ الخيار السليم".
وتخوض أبل منذ الأسبوع الفائت معركة مستعينة بالقضاء والعلاقات العامة مع السلطات الأمريكية، التى تطلب منها اختراق شيفرة الدخول لهاتف أيفون يعود إلى سيد فاروق أحد منفذى اعتداء برناردينو الذى أوقع 14 قتيلاً فى كاليفورنيا.
بعد شهرين على الهجوم ما زال محققو مكتب التحقيقات الفدرالى عاجزين عن الوصول إلى البيانات المشفرة المخزنة فى هاتف سيد فاروق.
كما تطالب السلطات الشركة بالتعاون لاختراق حوالى 10 هواتف أيفون على الأقل فى تحقيقات مختلفة، يتعلق أحدها بشبكة لتهريب المخدرات فى نيويورك، بحسب وثائق رفعتها الشركة للقضاء.
الإندبندنت :"العضاض" آخر وسائل تعذيب داعش للمرأة التى لا تلتزم بالزى الإسلامى 2
فى دليل جديد على وحشية تنظيم داعش الإرهابى، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على صدر صفحتها الرئيسية إن مقاتلى داعش استحدثوا وسيلة تعذيب جديد تسمى فى الموصل "العضاض" أو "الجزاز"، وهى عبارة عن أداة معدنية تعاقب بها السيدات اللائى لا ترتدين ملابس تغطى أجسادهن بالكامل. وتسبب هذه الأداة ألمًا فظيعًا لأنها تعمل على ضغط أجزاء من الجلد بدرجة لا تحتمل، حسبما ذكرت مديرة مدرسة سابقة فرت من جحيم المدينة فى مستهل هذا الشهر.
وأضافت الصحيفة أن فاطمة، التى رفضت الإعلان عن اسمها بالكامل إنها تمكنت من الفرار أخيرًا من الموصل بعد العديد من المحاولات الفاشلة، نظرًا لأن أطفالها كانوا يتضورون جوعًا، فى الوقت الذى أصبح فيه التنظيم أكثر عنفًا وسادية من العام الماضى، خاصة تجاه النساء.
وتقول فاطمة، بعدما وصلت إلى معسكر مبروكة بالقرب من رأس العين "العضاض أصبح كابوسًا لنا، أختى عوقبت بقسوة بالغة الشهر الماضى، لأنها نسيت قفازها وتركته بالمنزل".
وأضافت، أن "الندوب والكدمات على جسم شقيقتها بسبب معاقبتها بالعضاضة الحديدة بقيت لمدة شهر ظاهرة على يدها"، مؤكدة أن "العضاضة الحديدة أضحت مصدر قلق ورعب لجميع السيدات فى الموصل".
ووصف شهود عيان لكاتب التقرير "العضاضة" بأنها شبيهة بمصائد الحيوانات، أو أداة ذات أسنان حادة تخترق جسم الإنسان.
وأضافت، أنه فى الوقت الذى يواجه فيه تنظيم داعش تراجعاً فى أرض المعركة، فإنه يعامل من بقى فى المدن التى يسيطر عليها بدرجة عالية من البربرية.
وأوضحت، أن "النساء اللواتى يرتكبن مخالفات بسيطة فى الزى المفروض عليهن، فإنهن يتعرضن لشتى أنواع التعذيب السادى".