تحرك وزارة الأوقاف، فى العاشرة من صباح اليوم الجمعة، 27 قافلة دعوية، بالقاهرة والمحافظات، وذلك لأداء خطبة الجمعة والإجابة على أسئلة المواطنين عقب الصلاة، ويقود القوافل فى كل مديرية وكيل الوزارة الإقليمى، ويصحبه وكيل المديرية ومدير الدعوة، ومديرو الإدارات.
وقالت وزارة الأوقاف، إن من يدعى التوكل على الله دون السعى فليس من التوكل فى شىء، وإنما هو اتكال أو تواكل نهى عنه الرسول ونهى عن أسبابه، مطالبة بالتوكل على الله مع العمل، مؤكدة أن حسن التوكل مرتبط ارتباطا وثيقا بحياة المؤمن، لا يتحقق جلب النفع أو دفع الضرر دون حسن التوكل.
وأكدت الوزارة، فى خطبة استرشادية لليوم الجمعة بعنوان: صفات المؤمنين فى القرآن الكريم، بالبذل والإنفاق فى سبيل الله، لكون المؤمن ينفق دائما فى سبيل الله ويخرج الزكاة ولا يمنعها عن مستحقيها، كما طالبت بالاتصاف بصفات المؤمنين الكريمة، من الصدق والأمانة، والوفاء بالعهد، والكرم والحياء، والاستقامة، والرحمة، والسماحة، والتواضع، والعدل، والإحسان، والإيثار، وسائر مكارم الأخلاق.
وحذرت وزارة الأوقاف، من فتح أى مسجد لإيواء أى شخص أو المبيت به، واعتبار ذلك مخالفة صريحة تستوجب المساءلة، مؤكدة أن تحذيرها يأتى حفاظًا على حرمة المساجد، وخوفًا من أن تستغل فى غير ما خصصت له من العبادة أو مجالس العلم، كأن تستغل لإيواء من لا يحفظ لها حرمتها.
وشددت الوزارة، فى بيان لها، على أن أى سكن إدارى للإمام أو العامل لا بد أن يكون مخصصًا بخطاب رسمى من المديرية التابع لها المسجد ومعتمدًا من رئيس اللجنة العليا للخدمات بديوان عام الوزارة، مع التأكيد على أنه سكن شخصى لحق العمل لا يسوغ لصاحبه إيواء أى شخص آخر، أو السماح له باستخدام هذا السكن أو المبيت بالمسجد.
وقالت الوزارة: يجب أن يكون استخدام ملحقات المساجد فى إطار القانون والترخيص بالنشاط من الجهة المختصة، فلا يتم فتح أى مركز طبى أو مستوصف إلا بترخيص من وزارة الصحة، ولا أى نشاط تعليمى كالحضانات أو فصول تقوية إلا بموافقة وزارة التربية والتعليم، ولا مكاتب تحفيظ إلا بترخيص من وزارة الأوقاف، وعلى أن يكون ذلك كله بموافقة وزارة الأوقاف فى جميع الملحقات التابعة لها، وأن تكون الموافقة صادرة من رئيس اللجنة العليا للخدمات بديوان عام الوزارة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أى مخالف بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، إذ لا ينبغى أن تستغل دور العبادة لأى أغراض شخصية أو أنشطة خارج إطار القانون.
وحذرت الوزارة، من استخدام ملحقات المساجد كمخازن للكتب أو الأثاث أو أى أشياء أخرى.
فيما يتصل بموائد الرحمن أو أماكن تجهيز الطعام قالت الوزارة: يجب أن تكون بعيدة تمامًا عن مبنى المسجد، وألا يستغل المسجد أو إحدى غرفه أو صحنه أو ملحقاته كمكان للطهى ونحوه، حيث إن ذلك يؤذى المصلين ولا يناسب حرمة المسجد.
ونبهت الوزارة، على جميع قيادات الوزارة والمديريات والمفتشين بسرعة موافاة رئيس القطاع الدينى بأى مخالفات.
ويؤدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بالمسجد الكبير هناك، وينقلها التليفزيون المصرى عبر أثيره على الهواء مباشرة على رأس قافلة دعوية، تنطلق الجمعة المقبلة، إلى محافظة الإسماعيلية، والتى تضم عددًا من شباب علماء الأوقاف إلى محافظة الإسماعيلية.
ويلتقى وزير الأوقاف، قيادات الأوقاف بالإسماعيلية والسويس وبورسعيد، وذلك للتأكيد على تفعيل دور القوافل الدينية بالمساجد، وكذلك الأمسيات الدينية أسبوعيًّا، والمتابعة المستمرة لسير العمل بالمساجد من أجل النهوض بالدعوة، وبذل مزيد من الجهد فى نشر الفكر الإسلامى الصحيح فى ضوء سماحة الإسلام، مع الاستماع إلى ما يطرحه هؤلاء القيادات من أفكار للنهوض بالشأن الدعوى.
ويكرم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، 10 من الإداريين المتميزين بمديرية أوقاف الإسماعيلية، مع إهداء شهادة تقدير وصرف مكافأة تميز قدرها 500 جنيه لكل منهم، نظرًا لجهودهم وإخلاصهم فى خدمة الدعوة الإسلامية، وتشجيعًا لهم على مزيد من التميز والإتقان، والتفانى فى خدمة الوطن.
وتوجه الوزارة، قافلة دعوية إلى قرى برج العرب بالإسكندرية، برئاسة وكيل الوزارة، للوصول إلى المناطق البعيدة عن قلب الإسكندرية، حيث يتجمع الدعاة فى العاشرة صباحاً بمسجد سيدى أحمد المتيم، ومنه إلى المسجد العتيق، حيث يتوزعون بمناطق العمل، بحضور 17 قيادة أبرزهم وكيل الوزارة، ووكيل المديرية، ومدير الدعوة، ومديرو 10 إدارات.