الصحف العالمية اليوم.. انخفاض التضخم فى مصر انعكاس للإصلاحات الاقتصادية.. وضع القاهرة كمستورد للغاز سيتغير قريبا.. تسمية شارع سفارة روسيا بواشنطن باسم معارض قتل عام 2015.. وملياردير روسى يقاضى مدير حم

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا، أبرزها انخفاض التضخم فى مصر كانعكاس للإصلاحات الاقتصادية واتجاه القاهرة للتوقف عن استيراد الغاز بعد اكتشاف حقل ظهر. الصحف الأمريكية أبرزت وكالة الأسوشيتدبرس، الأمريكية، أحدث الأرقام الرسمية التى تشير إلى تراجع التضخم فى مصر إلى 21.9% فى ديسمبر الماضى مقارنة بـ 26% الشهر السابق له، مسجلا أقل معدل له منذ تعويم الجنيه فى نوفمبر 2016، وفقا للبنك المركزى. وأشارت الوكالة، فى تقرير اليوم الخميس، إلى أن هذا التراجع يأتى انعكاسا لتأثير الإصلاحات الاقتصادية التى طبقتها الحكومة المصرية منذ أكثر من عام. ونقلت عن مؤسسة أرقام كابيتال، بنك الاستثمار المتخصص فى الأسواق الناشئة، أن انخفاض معدل التضخم يعكس التأثير الإيجابى القوى الذى أعقب تعويم العملة المحلية، كجزء من خطة إصلاح اقتصادى أوسع. وقالت الأسوشيتدبرس إن تعويم العملة وإجراءات التقشف، التى تهدف إلى بناء الاقتصاد بعد سنوات من الاضطرابات، كانت قاسية بالنسبة للفقراء والطبقة المتوسطة بين المصريين. ولفتت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قال فى سبتمبر الماضى، إنه يستهدف الوصول بمعدل التضخم فى 2018 إلى 13%. قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن أعضاء البرلمان الروسى قد هاجموا الولايات المتحدة بعدما صوت مجلس مدينة واشنطن "دى سى" لصالح إعادة تسمية شارع أمام السفارة الروسية باسم معارض تم قتله قبل أكثر من عامين. كان المعارض الروسى بوريس نيمتسوف، الذى اعتاد توجيه انتقادات للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قد أطلق عليه النار خارج الكرملين فى عام 2015. وفى بيان يعلن القرار الذى تم اتخاذه بإجماع، قال مجلس مدينة واشنطن، إنه يعيد تسمية جزء من شارع ويسكونسن أمام السفارة الروسية باسم نيمتسوف، بحسب ما ذكرت مجلة "بولتيكو". وسيقام احتفال لتدشين الاسم الجديد فى الذكرى الثالثة لوفاته فى السابع والعشرين من فبراير المقبل، وتظل السلطات فى حاجة إلى موافقة نهائية على هذا التغيير من مجلس النواب. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الملياردير الروسى أوليج ديرباسكا قد أقام دعوى قضائية فى محكمة ولاية نيويورك أمس، الأربعاء، ضد مدير حملة الرئيس دونالد ترامب السابق بول مانافورت وشريكه إريك جيتس، وزعم أن كليهما قد احتال عليه فى مبلغ 18.9 مليون دولار. وقام برفع الدعوى القضائية شركة سور هوريزون، التى يسيطر عليها الملياردير الروسى. وزعمت أن مانافورت وجيتس قد استخدما بنوكهما الشخصية كشبكة شراكات ممولة بأموال استثمرها ديريباسكا فى عامى 2007 و2008. وتشير الدعوى غالبا إلى الاتهام الموجه ضد مانافورت وجيتس من قبل المحقق الخاص روبرت مولر، وقالت إن تعاملات مانافورت وجيتس تعكس نمط التعاملات التجارية الواردة فى الاتهام، وأن قضية المحقق الخاص قدمت مزيدا من الدعم لهذه المزاعم. الصحف البريطانية: وضع مصر كمستورد للغاز سيتغير قريبا بعد "ظهر" قالت صحيفة "فايننشال تايمز" فى افتتاحيتها، إن هناك فرصا كبيرة للاستفادة من اكتشافات الغاز فى شرق المتوسط، التى يمكن أن تصبح عاملا محفزا للمزيد من التعاون الإقليمى والاندماج الاقتصادى، موضحة أن مصر يمكن أن يكون لها الريادة فى هذا المضمار، نظرا لاكتشافات الغاز الأخيرة فى حقل "ظهر" وسوقها الداخلية الكبيرة. وأضافت الصحيفة أن قرب هذه الحقول من الغاز يوفر فرصة لتقليل الاعتماد على إمدادات الطاقة الروسية، على الرغم من أن موسكو قد اتخذت استراتيجية فى بعض مشاريع المنطقة لضمان عدم تراجع نفوذها، ويمكن أن يوفر أيضا بعض النفوذ الأوروبي للتأثير على المنطقة فى اتجاه أكثر سلاما. وترى الصحيفة أن مصر التى اكتشفت عددا من حقوق الغاز مؤخرا يجعلها فى موقع ريادة لاتخاذ زمام المبادرة، قائلة إن شركة إيني الإيطالية بدأت بالفعل إنتاجها في حقل "ظهر" الضخم، كما هو الحال مع شركة بريتش بتروليوم في دلتا غرب النيل، فضلا عن أن مصر لديها بالفعل سوق غاز محلية متطورة. ورغم أن القاهرة أصبحت مستوردا للغاز مؤخرا إلا أنه يمكنها تحقيق إنتاج أولى بسهولة وتغيير موقعها لمصدر. الصحافة الإيطالية: بعد التحقيق مع مها عبد الرحمن فى مقتل ريجينى.. صحيفة إيطالية: بريطانيا متورطة جدددت الصحافة الإيطالية هجومها على بريطانيا وجامعة كامبريدج، مؤكدة تورطهما فى مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، والذى كانت تشرف على أبحاثه داخل مصر دكتورة الجامعة المنتمية للإخوان مها عبدالرحمن. وبعد وصول فريق من الادعاء العام الإيطالى إلى لندن والتحقيق مع مها عبدالرحمن مساء أمس، قالت صحيفة "إنتريس" الإيطالية فى تقرير لها، إن بريطانيا متورطة فى قتل ريجينى داخل مصر، مشيرة إلى تصريحات لرئيس اتحاد النقابة المستقلة للباعة الجائلين محمد عبد الله التى قال فيها "هناك مسار بريطانى فى قضية ريجينى، فالدكتورة مها عبدالرحمن معارضة للحكومة ومؤيدة لجماعة الإخوان، وقابلت ريجينى عدة مرات وساعدته فى أبحاثه ، ولكن عندما وصلت القصة إلى المال، لم أشعر بالراحة". وأشارت الصحيفة إلى أن الساعات القليلة القادمة ربما تحمل مفاجآت فى القضية التى لا تزال مفتوحة لما يقرب من عامين، موضحة أن فريق المحققين فتشوا مكتب ومنزل مها عبدالرحمن، وتمت مصادرة أجهزة كمبيوتر وأقراص مدمجة وهواتف محمولة، قبل أن ترضخ وتمثل أمام جهات التحقيق بعد تهربها من هذا الأمر عدة مرات. الصحافة الإيرانية.. إيران تحبس أنفاسها قبل قرار "ترامب" غدا بشأن الاتفاق النووى تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الخميس، موضوعات مختلفة على الصعيدية الداخلى والخارجى، وركزت بشكل كبير على مخاوف طهران على مصير الاتفاق النووى، وترقب لما سيقرره الكونجرس الأمريكى غدا الجمعة بشأن الاتفاقية، بعدما أعلن ترامب عدم تصديقه على التزام إيران بالاتفاق اكتوبر الماضى. وفى هذا الإطار تحدثت صحيفة "شرق" الاصلاحية فى تقريرها تحت عنوان "48 ساعة على مصير الاتفاق النووى" بشأن سفر وزير الخارجية جواد ظريف إلى موسكو وبروكسل، لعقد اجتماعات تشاورية مع نظرائه الروس والأوروبيين بشأن الاتفاق النووى، وقال المحلل الإيرانى فريدون مجلسى، إن هناك شواهد عديدة على أن الرئيس الأمريكى سيقلب الاتفاق النووى رأس على عقب، وينسحب منه. وكتبت صحيفة "آرمان" على صدر صفحتها بدء العد التنازلى على قرار الرئيس الأمريكى بشأن الاتفاق النووى، ونقلت عن سي بي اس نيوز الأمريكية التى قالت عبر مصدر، إن ترامب قد يؤجل قراره بشأن الاتفاق النووى، للأسبوع المقبل. وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة شرق، إن عددا من النواب المنتمين لكتلة الأمل الإصلاحية فى إيران، طالبوا تفقد سجن ايفين الشهير شمال طهران، للوقوف على أوضاع سجناء الاحتجاجات الأخيرة، ومتابعة قضية الأشخاص الذين توفوا داخل السجن. وبحسب محمد رضا عارف رئيس كتلة الامل الاصلاحية، قدم نواب العاصمة طهران طلبا لتفقد السجن، والوقوف على أوضاع المتوفين، ونقلت الصحيفة عن النائبة فاطمة سعيدى، التى كشفت عن إطلاق سراح عدد من الطلاب المعتقلين داخل ايفين. وحول توابع الاحتجاجات التى عمت إيران الأسبوع الأخير من 2017، ناقضت صحيفة "افتاب يزد" حجب تطبيق التواصل الاجتماعى تليجرام، واعتبرت أن رفع الحجب مجددا عن التطبيق اختبار جديد يواجه الرئيس المحسوب على التيار المعتدل روحانى.