أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن ضبط اليونان سفينة قادمة من تركيا ومتجهة إلى ليبيا محملة بالمتفجرات يؤكد أن تركيا تتآمر على الدول العربية وتدعم الإرهاب، مطالبين الرباعى العربى بالتحرك لرفع الأمر للأمم المتحدة وفضح ممارسات تركيا حتى يقوم المجتمع الدولى للإطلاع بدوره نحو دعم تركيا للإرهاب.
فى البداية، ثمّن النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، سياسة المواجهة التى يقوم بها القائمين على الدولة الليبية الآن فى مواجهة الدول التى تعبث بالأمن القومى الليبيةوتحاول أن تحول الساحة الليبية لساحة لحشد كل التنظيمات الإرهابية الموجودة فى سوريا والعراق ، موضحا أن لدينا دول تدعم الإرهاب وتدعى أمام المجتمع الدولى أنها لا صلة بالإرهاب ومن أبرزها تركيا وقطر التى صنعت الإرهاب بالمنطقة وحاولت تستخدم التنظيمات الإرهابية لإحداث متغيرات سياسية على الأرض فى الدول العربية.
وأضاف الخولى فى تصريح لـ"انفراد" أن مصر استطاعت عن طريق مكافحته للإرهاب على أراضيها ودعم الدول الجوارفى مواجهة الإرهاب تمكنت من مواجهة محور الشر خلال السنوات الماضية، ولكن هناك أمال مازالت منعقدة لدى تركيا وقطر فى محاولة للاستمرار فى مخطط أحداث الفتن والحروب الأهلية داخل الدول العربية.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لا بد وأن يكون هناك تحرك من دول الرباعى العربى لرفع الأمر أمام الأمم المتحدة والبدء فى اتخاذ إجراءات من شأنها فضح التحركات التركية خلال الفترة الماضية تركيا لإجبار المجتمع الدولى للإطلاع بدوره فى ظل أن المجتمع الدولى يتقاعس عن مواجهة الدول الداعمة للإرهاب بسبب مصالح سياسية أخرى.
مصطفى بكرى: هدف تركيا تحرك الجماعات الإرهابية تجاه مصر
وفى نفس السياق أكد النائب مصطفى بكرى أن ضبط سفينة تركية محملة بالمواد المتفجرة يؤكد أن تركيا داعم للإرهاب وبالذات فى مدينة مصراتة بليبيا إذ أنها تقدم الدعم اللوجيستىوالأسلحة والمفرقعات موضحا أن الهدف بالأساس من ذلك هو تحرك تلك الجماعات الإرهابية تجاه مصر.
وأضاف بكرى فى تصريح لـ"انفراد" أن تركيا لاعب أساسى فى عملية نقل عناصر داعش لليبيا بغرض التدخل فى مصر مما يكشف دور التآمر الذى تقوم به تركيا حيث أنها تتآمر من الشمال والجنوب وكانت اللاعب الأساسى فى تخريب سوريا.
نائبة: ضبط سفينة تركيا المحملة بالمتفجرات يؤكد تواطئ أنقرة مع قطر فى تمويل الإرهاب.
بدورها أكدتالنائبة سامية رفلة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن ضبط السفينة القادمة من تركيا والمتجهة لليبيا محملة بالمتفجرات، يثبت بالدليل القاطع إن تركيا تتواطأ مع قطر فى تمويل الإرهاب فى المنطقة العربية بشكل عام وفى ليبيا ومصر بشكل خاص.
وقالت رفلة فى بيان لها، إن تركيا كانت تستهدف من مرور هذه السفينة المحملة بالمتفجرات إلى ليبيا زعزعة الأمن القومى فى ليبيا وعلى الحدود المصرية الليبية بهدف تسلل إرهابيين إلى ليبيا ومصر محملين بالأسلحة حديثة للقيام بعمليات إرهابية.
وأشارت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلى أن تركيا تريد أن تكسر شوكة مصر، خاصة فى ظل موقف الرئيس السيسى الداعم للقائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر، وذلك بهدف تحويل مصر إلى مرتع للإرهابيين وهدم استقرارها وإحداث انفلات أمنى بها على شاكلة سوريا والعراق وليبيا.
كما أشادت بموقف دولة اليونان بعد ضبطها للسفينة القادمة من تركيا والمتجهة لليبيا محملة بالمتفجرات، مشيره إلى أن موقف اليونان نابع من علاقتها الوطيدة مع مصر ورغبتها فى التعاون المشترك مع الجانب المصرى فى تجفيف منابع الإرهاب فى المنطقة.