الصحف البريطانية: إيران تعدم رجال قرية بالكامل لاتجارهم بالمخدرات.. وسائق تاكسى يبحث مقاضاة المخابرات البريطانية لإصرارها على تجنيده.. وآلاف البريطانيين يوقعون على عريضة لمنح محمد على كلاى درجة فارس

إيران تعدم رجال قرية بالكامل لاتجارهم بالمخدرات نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن شهيندوخت ملاوردى، نائبة الرئيس الإيرانى لشئون المرأة والأسرة، أن جميع الرجال البالغين فى قرية بجنوب إيران، أعدموا لاتجارهم بالمخدرات. وأضافت الصحيفة أن المسألة ألقى عليها الضوء الأسبوع الماضى عندما كشفت ملاوردى فى حوار مع وكالة مهر الإيرانية عن هذه الواقعة، وهى تعليقات نادرة من مسئول رفيع المستوى فى الدولة بشأن معدل الإعدامات فى إيران خاصة بسبب الاتجار فى المخدرات. وقالت ملاوردى "لدينا قرية فى محافظة سيستان وبلوشستان حيث أُعدم الرجال جميعا"، لكنها لم تذكر اسم القرية ولم توضح هل الإعدامات تمت فى وقت واحد أو خلال فترة زمنية أطول، بحسب الصحيفة. وأضافت "أطفالهم تجار مخدرات محتملين، وربما يسعون للانتقام لتوفير المال لأسرهم، ولا يوجد دعم لهؤلاء الناس". وأشارت إلى أن الرئيس حسن روحانى أعاد العمل ببرنامج الدعم الأسرى، بعد أن كان قد أُلغى فى السابق، وذلك فى إطار خطة التنمية الوطنية للبلاد. ومضت تقول "فى اعتقادنا أن لم ندعم هؤلاء الناس، فإنهم سينحرفون نحو الجريمة، لهذا السبب فإن المجتمع مسئول عن أسر من أُعدموا".

سائق تاكسى يبحث مقاضاة "المخابرات البريطانية" لإصرارها على تجنيده قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن سائق تاكسى يبحث مقاضاة الـMI5 أو جهاز الأمن البريطانى الداخلى (جهاز المخابرات الداخلى) لمحاولته المستمرة على تجنيده جاسوس لها. وأضافت الصحيفة أن كريستوفر كاتنى، الذى تربطه صلة قرابة بعضو بالجيش الإيرلندى الجمهورى، يقول أن وكالة المخابرات "تضايقه" للعمل لديها كمخبر لديها. وأوضح أن أجهزة الأمن حاولت التقرب منه خلال عطلته فى إسبانيا ثم حاولت مجددا بعد عودته لمنزله فى بريطانيا. وزعم سائق التاكسى أن ضباط قاموا بالاتصال بحبيبته السابقة فى منزلها، وتبعته سيارات لا تحمل أرقام أثناء عمله على التاكسى. وأوضحت "الإندبندنت" أنه يسعى الآن للحصول على أمر قضائى من المحكمة العليا ضد الـMI5. وقال كاتنى فى بيان له "أخشى أن يبدأ الناس فى مجتمعى بالاعتقاد أنى مخبر بسبب اتصالات جهاز المخابرات الداخلى وجهاز شرطة أيرلندا الشمالية..وهذا يفرض تهديدا جديا على حياتى فى المجتمع الذى أعيش فيه". وأشارت الصحيفة إلى أن كاتنى ابن شقيقة تونى كاتنى، من الجيش الجمهورى الأيرلندى والذى سجن بتهمة القتل فى سبعينات القرن الماضى وأصبح رمزا للانتخابات بعد إطلاق سراحه من السجن. وتوفى فى أغسطس 2014، وحضر جنازته منشقون ملثمون. ويعتقد كريستوفر كاتنى أن هذا السبب الوحيد الذى يدفع الأجهزة الأمنية لمحاولة ضمه إليها، خاصة أنه ليس لديه انتماء سياسى. وقال محامى كاتنى "يبدو أن المخابرات الداخلية تضايقه، وأرى النهج المتكرر ومحاولة الاتصال به من قبل أفراد يشتبه أنهم عملاء من الأجهزة الأمنية، أمر يدعو للقلق البالغ". آلاف البريطانيين يوقعون على عريضة لمنح محمد على درجة فارس قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن شخصيات بارزة فى مجالات الرياضة والأعمال والسياسة وقعت على عريضة تدعو لمنح بطل الملاكمة محمد على كلاى درجة فارس الشرفية، لتكريمه من قبل بريطانيا على تاريخه، ومن بين هذه الأسماء بوريس جونسون، عمدة لندن، وبطلا الملاكمة نيكولا أدامز، وأنتونى جاشوا. وأضافت الصحيفة أن محمد على من المقرر أن يفتتح معرض كبير فى لندن عن حياته فى الوقت الذى وقع فيه 12 ألف شخص على العريضة التى وضعها بطل العالم السابق فى الوزن الثقيل، ديفيد هاى. وقال جاشوا فى تصريح لمجلة "إيفيننج ستاندرد"، أن "ما يجعل على نموذج يحتذى به هو المعارك التى اضطر أن يخوضها، فهو كان يقاتل خلال حركة الحقوق المدنية (فى الولايات المتحدة) ولم يكن مجرد ملاكم، بل كان قائدا للعديد من الناس". وأضاف "محمد على ليس فقط بطلا عظيما، ولكنه ملهم، فهو كان مقاتلا لا يصدق، ولكنه أيضا صاحب شخصية رائعة بعيدا عن حلبة المصارعة، وكان فى قمة شهرته خلال الفترة الحرجة فى التاريخ الأمريكى، وساعد حركة الحقوق المدنية". وأكد أن هذا أفضل توقيت لتكريمه خاصة وإن زيارته ربما تكون الأخيرة للندن. ومن ناحية أخرى، قال عمدة لندن فى تصريح لنفس المجلة أنه عندما كان طفلا كان يجلس مفتونا أمام صور "البطل الذى بدا وكأنه يطفو فوق خصومه: رشاقة ومكر ويد سريعة، وخاض دون كلل أو ملل معارك متعلقة بالعرق حتى الحريات الدينية".