صور.. 13 منطقة عشوائية غير آمنة بمحافظة الأقصر تستعد للتطوير في 2018.. المحافظ يطالب بحصر ودراسة احتياجات كل منطقة من مرافق وخدمات.. ويؤكد: توفير بدائل للمنازل المتهالكة بوحدات الإسكان الإجتماعي وتعوي

(البهاجة والمدلي والرواجح والرمسيوم والطارف القديمة وهابو والعبيد والحضاروة والبروج وساحل الجرف وأبوالجود ومعبد إسنا والترعة البني) 13 منطقة عشوائية بمختلف مدن محافظة الأقصر، تستعد لدخول مرحلة جديدة خلال عام 2018 من التطوير ورفع كفاءة المنازل والمباني لتنال قسطاً من حقها الطبيعي من الحكومة خلال الشهور المقبلة بدعم من صندوق تطوير العشوائيات والتطوير الحضري بوزارة الإسكان. وفي هذا الصدد يقول محمد بدر محافظ الأقصر، إن تلك المناطق الـ13 تم تصيفها مؤخراً كمناطق عشوائية وغير آمنة، وذلكبناء على التحديث الأخير للخريطة القومية للمناطق غير الآمنة، وتم بالفعل الانطلاق في خطة كبيرة من المحافظة بالإشتراك معصندوق تطوير العشوائيات والتطوير الحضري بوزارة الإسكان، لحل أزمات الأهالي في تلك المناطق التي يعيش فيها عدد لابأس به من أبناء المحافظة. ويضيف محافظ الأقصر في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه لتطوير تلك المناطق العشوائية وغير الآمنة في مدن الأقصر والقرنة وأرمنت وإسنا والتي تبلغ 13 منطقة، تم اتخاذ عدة خطوات خلال الفترة الماضية، من بينها التنسيق مع أهالي منطقة البهاجه المجاورة لطريق الكباش، وهي عبارة عن عشر أسر لإخلائهم من بيوتهم الطينية والمتصدعة ونقلهم إلى وحدات الإسكان الاجتماعي أو إخلائهم مقابل تعويض مادي، أما في مناطق مدينة القرنة وهي "منطقة هابو ومنطقة الرامسيوم ومناطق المدلي والطارف القديمة والرواجح"، فقد تم تكليف رئيس مدينة القرنة اللواء سعد البدري، بتشكيل لجنة للتفاوض مع أهالي منطقة هابو لإخلاء المنطقة مقابل منحهم تعويض مادي أو منحهم وحدات إسكان اجتماعي في القرنة أو الضبعية، وبالنسبة لمنطقة الرامسيوم يتم التنسيق مع أحد المكاتب الاستشارية لتصميم منطقة سكنية بمنطقة الـ40 فدان الجديدة بالقرنة لنقل أهالي الرامسيوم إليها مع وضع تصميمات معينة للوحدات السكنية لظهورها بالشكل اللائق وذلك بناء على رغبة الأهالي في المنطقة. وأوضح محمد بدر محافظ الأقصر، أنه بالنسبة لمناطق المدلي والطارف القديمة والرواجح المدرجين كمناطق خطورة بسبب مرور كابلات كهرباء ضغط عالي، تكليف مسئول الكهرباء بالمحافظة المهندسة ماري روحي بالتنسيق مع مجلس مدينة القرنة لعمل المقايسات اللازمة لتغيير مسار الكابلات أو تحويلها إلى كابلات أرضية عبر دفنها أسفل الطريق، أما في مدينة أرمنت التي تضم "منطقة العبيد ومنطقة الخضاروة ومنطقة ساحل الجرف ومنطقة البروج" تم وضع مقترحات تطوير لتلك المناطق عبر حصرها ووضع مخططات للتعامل مع تلك المناطق لتطويرها، كما تم استعراض تطوير منطقة معبد إسنا، حيث تقرر انتظار وصول اللجنة الدائمة للآثار إلى المنطقة لإبداء الرأي حول آلية تطويرها. وشدد محافظ الأقصر محمد بدر، علي قيادات المدن والقري بضرورة تحديد الأولويات الخاصة بأوجه الصرف من الخطة الإستثمارية بالمحافظة موجها بالتركيز علي احتياجات المواطن الاساسية وتنمية القري والمدن، مكلفاً الأجهزة التنفيذية بإعداد حصر للمناطق العشوائية بدقة، وتجهيز دراسة بإحتياجات كل منطقة من مرافق وخدمات لتسهيل مهام اختيار المشروعات ذات الاولوية والمهمة والتي تخدم أكبر عدد من المواطنين. فيما أكد اللواء حاتم زين العابدين سكرتير عام محافظة الأقصر، أنه خلال بحث خطط تطوير تلك المناطق العشوائية الـ13 بمدن المحافظة، تم عقد عدة لقاءات متنوعة لمناقشة أعمال تطويرها، شملت إجتماع وزيارة لنائب وزير الإسكان السابق لقطاع التطوير الحضري لبحث تطوير تلك المناطق، وكذلك لقاءات مع مسئولي الآثار والإسكان وأملاك الدولة والشبكات والمرافق والهيئة العامة للتنمية السياحية والهيئة العامة للتخطيط العمراني والإدارة الهندسية، ورؤساء مدن الأقصر وأرمنت وإسنا والقرنة، كما إلتقى بوفد من صندوق تطوير العشوائيات، برئاسة المهندس خالد صديق المدير التنفيذى للصندوق، والمهندس معتز محمد رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، وتمت مناقشة مقترحات تطوير تلك المناطق عبر حصرها ووضع مخططات للتعامل مع تلك المناطق لتطويرها، واستعراض نتائج استبيان رغبات سكان المناطق فيما يخص بدائل التطوير، والمناطق العشوائية فى مدن الأقصر والقرنة وأرمنت وإسنا. وأوضح سكرتير عام محافظة الأقصر لـ"انفراد" أن خطط تطوير المناطق العشوائية بمحافظة الأقصر، شملت خلال الفترة الماضية تنظيم عدة جولات برفقة قيادات الإسكان وصندوق تطوير العشوائيات، حيث تفقد منطقة أبوالجود وسط مدينة الأقصر، لبحث سبل تطوير منطقة الكوبري ونقل الباعة الجائلين إلى منافذ بيع حضرية، وأمر بمنع تواجد الخيول والحمير وعربات الكارو الناقلة للدقيق أمام منطقة المطحن بسبب المخلفات التي تتسب في انتشارها بشارع أبوالجود، بالإضافة إلى بحث إمكانية استغلال المساحات المتواجدة أمام المطحن لإقامة منافذ لنقل الباعة الجائلين أسفل الكوبري.