تصدر خبر إلقاء الحذاء على النائب توفيق عكاشة داخل قاعة البرلمان العناوين الرئيسية فى الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، وكان فى مقدمتها صحيفة "يسرائيل هيوم" المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
وأفردت الصحيفة الإسرائيلية نصف صفحة عن واقعة ضرب "عكاشة"، بها صورتين الأول للحظة ضرب النائب كمال أحمد لعكاشة، والأخرى صور تجمع السفير الإسرائيلى حاييم كورن بنائب التطبيع، وعنونت الصحيفة تقريرها بـ"ضرب فى وجهه للقاءه السفير الإسرائيلى ".
وقالت الصحيفة أن "عكاشة" دفع ثمنا باهظا مقابل لقاءه السفير الإسرائيلى ورغبته فى تدفئة العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، فبعد اللقاء وقع أكثر من 100 نائب بالبرلمان على خطاب يدعو رئيس البرلمان على عبد العال لطرد عكاشة، بينما قام النائب كمال أحمد بالإسراع فى عقوبة "عكاشة" وقام بضربه بالحذاء على رأسه، وقالت الصحيفة أن الإعلام المصرى أصبح يلقب عكاشة بعميل الموساد والجاسوس والخائن.
وفى الموقع الالكترونى للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى قال الموقع أن ضرب "عكاشة" بالحذاء حادثة غير تقليدية بل تعد غريبة أيضا فى البرلمان المصرى، والأغرب منها هو أن السبب وراء ذلك وهو لقاء "عكاشة " بالسفير الإسرائيلى بالقاهرة حاييم كورن.
الدفاع عن عكاشة أيضا من الإعلام الإسرائيلى وصل لدرجة دفاع المواقع الموالية للمتدينين اليهود عنه، ففى موقع " حريديم 10 " حيث أكد الموقع أن توفيق عكاشة رغم كونه نائب بالبرلمان إلا أنه من أكثر الشخصيات المصرية الموالية والمؤيدة لإسرائيل.
وانتقد الموقع الذى يعد لسان حال حاخامات إسرائيل كمال أحمد حيث قال هكذا يتعامل المصريين مع من يلتقى بالسفير الإسرائيلى.
وأكد الموقع على أن "عكاشة" له مواقفه السابقة المؤيدة لتل أبيب فخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة المعروفة بعملية "الجرف الصامد"، طالب عكاشة الجيش الإسرائيلى بضرب غزة للقضاء على حركة حماس.
وفى صحيفة " معاريف" الإسرائيلية عنونت الصحيفة تقريرها بـ "استضافة السفير الإسرائيلى عقوبتها الضرب بالحذاء" ، وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من وجود معاهدة سلام مع مصر ومن بنودها إقامة علاقات دبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب، لكن لقاء عكاشة بالسفير أغضب جموع الشعب المصرى.
.jpg)
.jpg)
.jpg)