كشفت مصادر مطلعة داخل تليفزيون العربى الجديد بوجود أزمة داخل أروقة القناة التى تتخذ من لندن مقرا لها عقب التسريب الصوتى الذى نشرته انفراد والذى يكشف سياسة القناة للعمل ضد مصر وسوريا وذلك من خلال إتباع آلية عمل فى تناول الأحداث التى تجرى بالقاهرة وعدم السماح لمؤيدى ثورة 30 يونيو بالظهور على شاشة القناة.
وأكدت المصادر أن إدارة القناة قررت تشكيل لجنة تحقيق للبحث عن مسرب التسجيل الصوتى لعزمى بشارة، مشيرة لوجود حالة من عدم الثقة بين العاملين فى القناة ووجود شكوك حول عدد من المسؤولين داخل القناة فى تسريب التسجيل الصوتى لعزمى بشارة والذى كشف النوايا الحقيقية لسياسة العربى الجديد فى التعاطى مع الأزمة السورية وإقصاء مؤيدى ثورة 30 يونيو، واتباع سياسة الرأى الواحد فى تناول الأحداث والعمل على تجنيد شباب تنسيقيات الثورة السورية للعمل مع القناة مثلما تفعل قناة الجزيرة القطرية.