كشف المكتب الإعلامى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن تفاصيل لقاءه مع الوفد الأمنى المصرى فى قطاع غزة.
وضم وفد الجبهة الديمقراطية الذى ترأسه صالح ناصر عضو المكتب السياسى ومسؤولها فى قطاع غزة، إلى جانب عضوى المكتب السياسى طلال أبو ظريفة وزياد جرغون.
كما ضم الوفد الأمني المصرى الذى ترأسه اللواء سامح نبيل، إلى جانب القنصل العام المصرى خالد سامى والعميد عبد الهادي فرج.
وأكدت الجبهة، على أنه جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات الفلسطينية خصوصًا بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبحث الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
وأكد الوفدان على أهمية انجاز المصالحة الوطنية وضرورة استمرار الجهود المصرية الرامية لتذليل العقبات لاستعادة الوحدة الوطنية واستلام حكومة التوافق الوطنى لمهامها اتجاه قطاع غزة للتخفيف من حدة الأزمات الكارثية التى تعصف بقطاع غزة.
وأعرب وفد الجبهة عن شكره للدور المصرى فى التخفيف من حدة الأزمات العاصفة بالقطاع بما فيها فتح معبر رفح بشكل دائم أمام حركة المسافرين فى كلا الاتجاهين.
وأطلع الوفد الأمنى وفد الجبهة على الاتصالات واللقاءات التى يجريها الوفد المصرى لإزالة العقبات أمام تنفيذ ما اتفق عليه بمشاركة الفصائل الفلسطينية في القاهرة فى 22 نوفمبر2017 وفى اتفاق 12 أكتوبر 2017 بين حركتى فتح وحماس لتسليم الحكومة وحل المشكلات بما يحقق التزام كل طرف بمسؤولياته وفق الاتفاقات التى تم توصل إليها برعاية مصرية كريمة.