قال الإعلامى رامى جان، إن قناة الشرق التركية التى كان يعمل بها كان لديها اتجاه لدعم الفريق سامى عنان فى الفترة السابقة، لإظهاره كمنقذ لمصر، وتابع جان قائلا: "كان فيه جبهات سياسية وأنا كنت واحد منها، وكنا بنعمل جروبات على الواتس آب وكان معانا فى أحد الجروبات الفريق سامى عنان، وأتذكر فى أحد الجلسات قال لنا الدكتور أيمن نور، معنا الفريق سامى عنان ومعنا من هو أخطر من الفريق سامى عنان".
وتابع، إن الكاميرات الموجودة بالقناة كانت تنقل الصورة إلى مركز تحكم التنصت التابع للإخوان فى لندن، ومن لندن يتم التحكم وإدارة الأمور، مؤكدا إن قطر هى من تنفق على القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان.
وأضاف جان، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "العاشرة مساءً" الذى يذاع عبر قناة دريم، إن من يدير القنوات فى تركيا هى "مخابرات الإخوان"، بمساعدة قطرية وأبرزهم "قناة مكملين وقناة الشرق"، مشيرا إلى أن العاملون بالقناة التى كان يعمل بها كانوا يشكون فى أنه فرد أمنى أو ضابط مخابرات.
وأوضح أنه عندما قال للدكتور أيمن نور، إن هناك تنصت عليه وعلى المصريين بتركيا، كان رده باهتا قائلا: "بلاش لا يتقال عليك بلاغ كاذب"، بدلا من الوقوف معى لكشف هذا الأمر، ولأنه كان يعلم بما يدور من رصد أجهزة التجسس له.
وأشار إلى أن الإخوان ليست جماعة مظلومة كما يدعى البعض، وهم يدركون الآن، أنه لا أمل لديهم فى الحكم، ولكن هدفهم هو زعزعة نظام الحكم فى مصر، عبر ضربات إعلامية فى الداخل المصرى، لصناعة أزمة داخلية.
وأكد، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من أكثر المستفيدين مما يحدث فى قنوات الإخوان حيال مصر، ويستفيد أيضا من إرسال جنود أتراك إلى قطر بالحصول على أموالا طائلة، وكذلك من المشروعات التى تقام فى تركيا عبر جماعة الإخوان، وعلى رأسها المدارس التى يريد بها تغيير الأفكار الأتاتوركية بأفكار إسلامية، لذا شجع الإخوان على بناء تلك المدارس، وتابع: "صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الإخوانى، بنى مدرسة هناك وافتتحها المسئولين الأتراك".