اعترف الإعلامى رامى جان، بوقوعه فى الخطأ، حينما تخيل أن هناك من يتجنى على جماعة الإخوان، وقال: "منذ 2012 وبعد رحلة طويلة من التعامل مع الإخوان أدركت أنهم لا يكنون إلا الحقد لمصر، والحقد للمسلمين وغير المسلمين، وكنت أعتقد أننى كنت أحارب مع الجانب المظلوم لكن اكتشفت عكس ذلك تماما، وأعتذر لشعب مصر بالكامل وقيادات الدولة عما فعتله، لأنى كنت أعمى وفتحت".
وأضاف جان، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "العاشرة مساءً" الذى يذاع عبر قناة دريم، أن جماعة الإخوان تلعب بشكل كبير على العوامل النفسية، حيث يطلقون شائعات بأن مصر لن تقبل مواطنيها، ولا يوجد بها أى فرص للعمل، للبقاء فى تركيا.
وأوضح رامى جان، أن قناة الشرق الإخوانية بها حاليا صراع تيارات، وظهر ذلك مع أزمتها، وكان لدى أيمن نور تخوفات من بناء تيار سيف الدين عبد الفتاح من مجلس أمناء القناة واستبداله به، وتابع: "15% من العاملين فى قناة الشرق هم المستفيدين و85% لا يستفيدوا شئ ويحصلون على رواتب ضعيفة جدا لدرجة أنهم لم يستطيعوا استكمال الشهر، رغم أن مبلغ التمويل الذى يتم إرساله من قطر كبير جدا وما يقارب 300 ألف دولار كل شهر، و250 ألف يورو لقناة مكملين، وكانوا يقولون للموظفين لو مش عاجبك إنزل مصر وهناك مش هتلاقى فرصة عمل وهيتم القبض عليك والتنكيل بيك وهذا ما يفعلونه للتحطيم نفسيا حتى لا يتم اتخاذ قرار الرحيل".
وأشار إلى أن بعض العاملين فى قناة الشرق الإخوانية، رأوا أن سيف عبد الفتاح أفضل من أيمن نور لإدارة للقناة، وبالفعل ذهبوا له وشكوا له الظلم الشديد الذى يتعرضون له، فتدخل "عبد الفتاح" لحل الأزمة، لكن فى النهاية تم إنهاء القصة والإطاحة بالأشخاص المتسببين فى الأزمة داخل الفضائية، وتابع: "الإخوان كانوا يستخدمون أسلوب منح هدايا تليفونات وأجهزة أخرى تحمل تكنولوجيا حديثة لرصد كل المكالمات ويرسلوها للندن".
وتابع: "عصام تليمة قال لى إنه كان هناك كشفا بأسماء تم إصداره للأتراك بالقبض على عدد من الإخوان المسلمين، لذلك كل شئ مستباح عندهم حتى دماء بعضهم البعض، ما دام المصلحة هى التى تسود".
وأردف: "الإخوان تجسسوا على عبد المنعم أبو الفتوح أثناء زيارته للأردن، وهذا كان سبب انشقاق أبو الفتوح عن الجماعة".