قال الدكتور محمد بهاء أبو شقة، المتحدث الرسمى باسم حملة السيسى، أن المصريين بالخارج نجحوا فى إرسال رسالة قوية إلى الإعلام الغربى الذى استهدف الانتخابات الرئاسية المصرية، وأكدوا أن المصريين قادرين على حماية وطنهم والحفاظ عليه، سواء فى الخارج أو الداخل.
وأضاف أبو شقة، أن المصريين بالخارج وجهوا رسالة شديدة القوة إلى العالم أجمع، وأكدوا على شرعية 30 يونيو، وتفويض المصريين للرئيس بـ 2014، والظهير الشعبى للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لم تستطع عين أن تخطئه، وأنه عندما استجاب إلى جموع المصريين تنفيذًا لرغباتهم وبدئه مسيرة العمل على بناء الدولة والعمل على تنميتها فى شتى المجالات، والحفاظ عليها ممن كانوا يريدون إسقاطها.
وأكد المتحدث الرسمى باسم حملة السيسى، أنه لديه مصلحة مشروعة، فى خروج أعداد كبيرة لمساندة مرشحه، بجانب عبء كبير أيضأ، فى أن تخرج قوة شعبية بالانتخابات الرئاسية داخل مصر، لتثبت للمصريين بالخارج، أنهم ليسوا أقل وطنية منهم، متمنيًا خروج الملايين للتأكيد على ما حدث بجميع دول العالم من مشهد انتخابى أكثر من رائع بشهادة كل جنسيات العالم.
وأضاف أبو شقة أن هناك أكثر من مندوب معين بجميع دول العالم، التى تجرى بها انتخابات مصر 2018، ويتواصل بساتمرار مع اللجنة المركزية للحملة، وأن لديهم إحصائيات ومعلومات كافية عن المصريين فى الخارج، والتى ساعدتهم بالتواصل الفعال معهم.
وقال أبو شقة، أنه لا يوجد أى دور حكومى فى الحملة الانتخابية، مضيفا: ضميرى كرجل قانون لا يقبله، مؤكدًا على الفصل التام ما بين الحملة باسم المرشح عبد الفتاح السيسى، وسلطته كرئيس للدولة المصرية.
وشدد المتحدث الرسمى باسم حملة السيسى، أن حملة المرشح الذى يكون فى موقع الرئاسة تتعامل بمنتهى الحذر مع مؤسسات الدولة، وأنه ليس مسموحًا لأى شخص أيًا كان أن يتدخل ولو بحسن نية فى تقديم أى نوع من المساعدات المقدمة لحملة المرشح عبد الفتاح السيسى، موضحًا أنه إلزم كامل الحملة الخاصة بالمرشح بضوابط أشد صرامة من القوانين الموضوعة من قبل الجهة المعنية، مشيرًا إلى أن الرئيس باشر جميع ما عليه من استخراج المستندات الرسمية الخاصة به، لاستكمال أوراق ترشحه لتقديمها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكد أبو شقة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد وجه أن يكون الإنفاق على حملته فى أضيق الحدود، وهناك التزام صارم بهذا من كل أعضاء الحملة.
وأشار أبو شقة، إلى أنه ناشد جميع مؤيدى المرشح عبد الفتاح السيسى بترشيد الإنفاق فى الدعاية، مطالبًا جميع المصريين المحبين للرئيس عبد الفتاح السيسى، أن يتم ترشيد هذه الأموال المستخدمة فى التعبير عن مشاعرهم تجاهه مع تقديم جزيل الشكر لجميعهم.
وتصور أبو شقة، أنه جار التفكير فى إخراج إطلالة للمرشح عبد الفتاح السيسى، للخروج على جماهيره من المصريين المحبين له، مع وضع الدولة فى المقام الأول دون النظر إلى مصلحته الشخصية، نظرًا لارتباط سلطته كرئيس حالى للدولة، وكونه مرشحًا فى الانتخابات الرئاسية 2018، أمنيًا وسياسيًا، مؤكدًا أن هذا الأمر قيد البحث حاليًا.
وأكد أبو شقة، أن العملية الانتخابية من الألف إلى الياء تجرى بإشراف قضائى كامل، ذاكرًا أنه فى أكبر دول العالم لا يوجد كل هذا الحجم من الإشراف القضائى، الذى وصل إلى تواجد 14 ألف قاض تقريبًا يقومون بالإشراف على مسيرة الانتخابات الرئاسية فى مصر.
وتابع المتحدث الرسمى باسم حملة السيسى، أنه قام بالرد على بعض المتسائلين، عن كيفية عدم تواجد منافس للسيسى، فى انتخابات 2018، مجيبًا أنه ليس من شأن المرشح السيسى، أن يطالب من مرشحين بعينهم أن يتقدموا للترشح أمامه، ولكنه وفر كامل المناخ وقام تهيئته على المستوى السياسى، كرئيسًا للدولة، مطالبًا الهيئة الوطنية للانتخابات، بكفالة حق الترشح لجميع من يتقدموا بأرواقهم ما داموا مستوفون للشروط القانونية، وفق الدستور.
وأكد المتحدث الرسمى لحملة السيسى، أن الهدف الوحيد وراء إصرار الهجوم على الحملة، هو التشكيك الممنهج فى سلامة العملية الانتخابية قبل أن تبدأ، لأن مصر، أجهدت وأعيت هؤلاء المغرضين، وكلما أرادوا بها شرًا، أراد الله بها خيرًا، مشيرًا إلى ما قام به المصريين بـ 30-6-2013، ثم دعوة المصريين للمشير عبد الفتاح السيسى للترشح، فى عام 2014، واستجابته لهم بمنتهى الشرف والرجولة والأمان، مرت مصر، بأوقات عصيبة جدًا، وظن هؤلاء المتربصون أن الدولة المصرية على وشك الانهيار، ففوجئوا أن هذا الوطن كان عصيًا على مآربهم، موضحًا أن المناسبة الأقرب إلى آذاهنهم لمعاودة المحاولة والكرة، هى المناسبة التى تتجدد فيها شرعية النظام، فكان لابد من وجود حملات ممنهجة يتم الإعداد لها سلفًا، قائلًا: "هذه الحملات كانت طبقات متتالية، وخططًا متوالية، بحيث إن فشلت الأولى، يجرى الإعداد والدخول بالخطة الثانية، هدفها الرئيسى وضع أساس لما يظنون أنه سيوضع من التشكيك فى العملية الانتخابية، فبدئوا حملات ببث شائعات وأكاذيب بأن النظام يحارب ويحول دون دخول أى منافسين، كما سئل بأحد الصحف الأجنبية التى جرت معه حوار".
وتابع أبو شقة: "أن العملية الانتخابية تشرف عليها هيئة قضائية مستقلة لا تتبع أى مؤسسة أو جهاز بالدولة، تم تشكيلها من قضاة فقط، ومنهم نائبى رئيس محكمة النقض، وأعضاء من قضاة مجلس الدولة، والنيابة الإدارية، وهيئة قضايا الدولة، رافضًا كل ما ذكر من تساؤلات عن منع أو إقصاء الفريق من الترشح للانتخابات الرئاسية، أو غيره ممن أشاروا إليهم من شخصيات، وأن المرشح السيسى، أشرف من أن يضيق أو يمنع أى مرشح آخر ينوى خوض الانتخابات، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله عن منع قاعدة جماهيرية كبيرة المصريين لتقديم دعمهم لشخص معين لترشح، غير صحيح بالمرة.