أكد رؤوف غبور، رئيس مجلس الأعمال المصرى الكورى، اهتمام الدولة المصرية وحرص القيادة السياسية على دعم القطاع الخاص كقاطرة للتنمية، لافتا إلى أن القطاع الخاص الذى نجح فى العبور بمصر فى الخمس سنوات الماضية قادر على أن يتجاوز الصعوبات الحالية.
جاء ذلك خلال الكلمة التى القاها "غبور" بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى ختام اعمال منتدى الأعمال المصرى الكورى، الذى شهدته العاصمة الكورية سول اليوم على هامش زيارة الرئيس السيسى، والتى توجه خلالها بالشكر إلى كل من ساهم فى إنجاح الملتقى مشددا على تحية الرئيس السيسي لحرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال غبور: "لا يمكن لقريتنا الدولية أن تزدهر دون أن نؤسس لشبكة علاقات أقوى، وما زال أمامنا ان نفهم ما يعنيه ذلك، مشيرا إلى أن المجلس ناقش جذب المزيد من الاستثمارات الكورية".. مؤكدا أنه لمس تجاوبًا من الجانب الكورى نظرًا للفرص الحقيقية فى مصر على المدى البعيد.
وناشد رئيس مجلس الأعمال المصرى الكورى الحكومة المصرية وضع خطط عاجلة للنهوض بالصناعة وتحويل رغبة الشركات الكورية إلى واقع ملموس من خلال ازالة العوائق وعلى رأسها تحسين آلية تحويل الأرباح للخارج والقضاء على مشاكل العملة الأجنبية والبيروقراطية، مشيدًا بنجاح مصر فى التحرك للأمام من خلال العديد من النجاحات على رأسها الإنجاز الضخم بقناة السويس وحل مشاكل الطاقة.
وأشار غبور إلى أن المنتدى شهد التوقيع على البيان المشترك و مذكرة تفاهم بين هيونداى للصناعات الثقيلة ووزارة الكهرباء، و مذكرتين بين دوسان للصناعات الثقيلة و وزارة الكهرباء والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى جانب اتفاقية بين اتحاد الغرف التجارية المصرى و نظيره الكورى.
وطالب غبور بضرورة تحرك مصر شرقا وعدم الاكتفاء بالاسواق التقليدية فى أوربا والمنطقة العربية والتوسع فى السوق الكورى بصفة خاصة، ووجه حديثه للمستثمرين فى ختام كلمته قائلا: "أصواتكم لها ثقلها دوليا وتملكون سلطة حقيقية قائمة على الاحترام المتبادل، فلنبقى معا على متن هذه الرحلة".
ومن جانبه، قال بَارِك كوانج سو سين رئيس مجلس الاعمال من الجانب الكورى: ناقشنا سبل تعزيز التعاون الاقتصادى وأتاح اللقاء الفرصة لاكتشاف فرص حقيقية من خلال ما عرضته مصر من مشروعات واعدة، مضيفا: يجب تحقيق المزيد من النجاح فى التعاون بين البلدين، ونحن فى حاجة إلى المزيد من الاهتمام والجهود.