قال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية السعودى، أنور عشقى، إن إدراج حزب الله كمنظمة إرهابية جاء نتيجة لإرتكابه أعمال إرهابية بدول مجلس التعاون الخليجى لسنوات طويلة.
وأكد عشفى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" من السعودية أن تصنيف حزب الله منظمة إرهابية ينطوى تحته القادة والفصائل والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه وقد يتبعه قرارات لاحقة.
وقد أشار بيان دول مجلس التعاون الخليجى إلى أن ما يقوم به حزب الله يشكل تهديداً للأمن القومى العربى، ما قد يشير إلى أنه من الاحتمال أن يصدر قرار مماثل من الدول العربية، مؤكداً أن هذا القرار سوف تكون له تبعات عدة من أهمها عدم دخول من صنفوا لدول مجلس التعان ولن يتم التعامل معهم، وتجرى ملاحقة الذين قاموا بأعمال إجرامية منهم.
وأوضح الخبير الاستراتيجى السعودى، أنه من تداعيات هذا القرار أن يكف المؤيدون لهم عن التعاون مع حزب الله وقد يؤدى ذلك إلى تفكك حزب الله، خصوصاً إذا اتسع نطاق القرار، لكن ذلك لن يؤدى إلى صدام، على حد تعبيره.
وأكد أن القرار سيكون رادعاً لجميع الأحزاب والمنظمات التى ترتكب أعمال عنف أو إرهاب، وهذا ما يحد من نشاط الإرهابيين فى العالم.