انتقد على محمد الشرفاء المفكرى الإماراتى، دعوات المصالحة مع الإخوان التى أثيرت مؤخرًا، واصفا "الإخوان" بالجماعة التى تستهدف تدمير مصر والوطن العربى لحساب الغرب.
وقال "الشرفاء" فى تصريحات لـ"انفراد": "بعد صراع طويل بين قوى الحق وقوى الباطل وبعد مرور نحو قرن من الزمن عاشها الشعب المصرى فى صراع بين الخير والشر مع إخوان الشيطان، الجماعة التى يستخدمهم المستعمر لهدم الأوطان وتدمير الدولة الوطنية من أجل أن يتسلطوا على مقدراتها ويسيروها فى ركاب المستعمرين الغربيين".
وتساءل المفكر الإماراتى، من الذى ساند جماعة الإخوان عند نشأتها؟ أليس الإنجليز؟، ومن الذى حاول استغلال وتوظيف ثورة 23 يوليو أليسوا الإخوان؟، ولماذا تتبناهم قوى الاستعمار الغربى ومن الذى حاول اختطاف انتفاضة 25 يناير وأحرقوا القاهرة للمرة الثانية بعد فشلهم فى الاستيلاء على السلطة فى مصر"؟
كما تساءل من بدأ باغتيال القيادات السياسية؟ أليسوا الإخوان، ومن أنشأ فرق الاٍرهاب المختلفة ومن اقتحم أقسام الشرطة وقتل قياداتها انتقاما عندما فشلوا فى السيطرة على الحكم؟ وكم من شهداء القوات المسلحة والشرطة سقطوا مضرجون بدمائهم؟، وكم من المواطنين الأبرياء وهم يصلون فى مسجد الروضة سقطوا رافعين أيدهم إلى الله يدعونه ليغفر الذنوب ويحمى الوطن من أهل الشر؟، وكم من أبناء الشعب المسالمين تفجرت فى أجسادهم السيارات المفخخة"؟.
وتابع الشرفاء: " عناصر الإخوان يكرهون الحياة، كما أنهم يتمنون الدمار للوطن لأنه لفظهم بسبب قتلهم أبناء الشعب انتقاما منه لأنه لم يركن اليهم، ومع كل الجرائم التى ارتكبوها يحرضون دول الغرب وقادته على الدولة المصرية من أجل أن تسقط كى يعيدوا الكرة مرة ثالثة لاستعباد الشعب وإذلاله واستباحة حقوقه، وبعد ذلك يخرج علينا بعض النخب يتحدثون عن المصالحة، فبأى منطق يفكرون ولمصلحة من يعملون، أمن أجل عودة الشيطان وإخوانه، فإنهم هم المنافقون الذين وصفهم الله بقوله سبحانه "مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا" الم تكفهم معاناة الشعب المصرى عشرات السنين يزرعون الخوف ويحصدون الأرواح فلم يعد مكانا لهم على تراب مصر".