كشفت مصادر مطلعة لـ"انفراد"، تفاصيل فضيحة جديدة تتكتم عليها جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها فى إسطنبول بتركيا، رغم وصولها لساحات المحاكم التركية تحت لافتة "النصب والاحتيال".
بدأت القصة من خلال تحذير عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، جاء نصه كالتالى: "اللهم قد بلغت.. من باب الدين النصيحة والأعذار أمام الله حتى لا يكون هناك ضحية أخرى.. أحذر جميع المصريين فى تركيا وقطر من التعامل مع مستشار بالقضاء يروج لمشاريع وهمية، ويساعده بعض شخصيات منا، حيث إننى وقعت ضحية له، وللأسف لست الضحية الأولى.. أسأل الله أن ينتقم منه وممن يساعده أو يعاونه، وسوف أوافيكم بالتفاصيل لاحقا".
وكشفت مصادر تواصل معها "انفراد"، أن صاحب التحذير رجل أعمال مصرى مقيم فى إسطنبول، يُدعى السيد العزبى، وأن تحذيره يقصد وليد شرابى المستشار المفصول من القضاء والقيادى بأحد التكتلات التى أنشأتها جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج.
وأوضحت المصادر أن "العزبى" وقع ضحية للنصب من جانب "شرابى" فى مبالغ مالية تُقدر بمليون دولار، بعدما اتفقا على تنفيذ مشروع استثمارى معا، لكنه اكتشف فيما بعد أن المشروع وهمى، وقد فشل رجل الأعمال فى الوصول لتسوية مالية ودية مع شرابى عبر قيادات الإخوان، وأكدت المصادر أنه لجأ للقضاء التركى لاسترداد أمواله وسط دعم من عدد من المصريين والمستثمرين بتركيا، خاصة أن هذه ليست حالة النصب الأولى التى يتورط فيها"شرابى" مستهدفا مصريين مقيمين أو عاملين فى تركيا.
