نشرت وسائل الإعلام الروسية عددا من الصور للمتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشنكوف، وهو يقوم بإنقاذ عدد من الصحفيين الأجانب من قصف قامت به تركيا على الأراضى السورية، أدى إلى إصابة أربعة صحفيين، من روسيا والصين وكندا وبلغاريا.
وأضاف موقع "لايف" الروسى أن المتحدث الروسى الذى تسلم منصبه فى يوم 30 أغسطس من عام 2011 لم يستسلم للقصف التركى على الأراضى السورية، وتعرض الصحفيين للخطر فى بلده كنسبة فى اللاذقية.
وأشارت صحيفة "كوميرسانت" الروسية إلى أن وزارة الدفاع الروسية قامت بتوبيخ المتحدث نتيجة لعدم توفير الحماية الكافية للصحفيين الذين تعرضوا للإصابة نتيجة القصف، حيث أنه لم تقدم وزارة الدفاع تعليمات رسمية بشأن هذا الحادث.
وقالت وسائل الإعلام الروسية أن ما قام به المتحدث الروسى يدل على شجاعته، وشجاعة القوات المسلحة الروسية فى التصدى للعديد من المشاكل التى تقوم بها تركيا.