شنت قطريليكس، المحسوبة على المعارضة القطرية، هجومًا شديدًا على سعد الدين ابراهيم، مؤسس مركز ابن خلدون ، ووصفت إياه بأنه عراب التطبيع القطرى الإسرائيلى.
وكشفت قطريليكس، عبر حسابها الرسمى بموقع التدوين المصغر تويتر، أن النظام القطرى لم يفوت فرصة لفتح باب العلاقات مع اسرائيل، وكان يبحث عن همزة وصل تنقل رغبة الدوحة إلى تل أبيب، مشيرة إلى أن النظام وجد ضالته فى عراب التطبيع سعد الدين ابراهيم.
وأكدت أن مؤسس مركز ابن خلدون خدم الحمدين، وأنه دائم الزيارة إلى تل أبيب ويتفاخر بعلاقاته مع الصهاينة، واستغلها لمساعدة قطر التواصل مع إسرائيل.
وأضافت :"اعترف فى مذكراته بعلاقته القوية مع موزة والحمدين، ولم يكتف بتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وقطر، لكنه أول من بشر بجماعة الإخوان الظلامية وشجع الحمدين على رعايتهم".
وتابعت :"تولى تأسيس المؤسسة العربية للديمقراطية القطرية، وتخصصت فى الإعداد لفوضى الربيع العربى والتمكين للإخوان، وأمرته موزة بطرح دعوة للتصالح بين قطر ومصر عام 2014، واشترطت عليه إعادة الإخوان للمشهد السياسى لكنه فشل، وهو ما أثار غضب ولية نعمته فقررت طرده من جنة الحمدين الوهمية".
#سعدالدين_إبراهيم عراب التطبيع القطري
مؤسس #مركز_ابن_خلدون اعترف في مذكراته بعلاقته القوية بـ #الحمدين و #موزة وساعدهم في التواصل مع #إسرائيل وأول من بشر بجماعة #الإخوان الظلامية#قطريليكس#قطر_تنتحر#قطر_عراب_الفوضى pic.twitter.com/kwwC3fDw9Q
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) April 25, 2018