أعتبر الإعلامى عمرو أديب، أن مبادرة حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، حول طرح "بديل جديد"، بمثابة تجهيز لـ"برادعى جديد"، قائلاً :"بدأ العد التنازلى فى التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر، وفجأة ستظهر شخصية تطلق على نفسها البرادعى الجديد، فى مرحلة تتطلب من الرئاسة والملفتين حولها عرض الانجازات والترويج لها بشكل حقيقى" ، مؤكداً أن هذه "لعبة قانونية وشرعية لا علاقة لها بالمؤامرات ، وأن حمدين صباحى استغل ذلك من خلال مبادرته فى طرح البديل بشكل جيد".
وأوضح "أديب" ، مقدم ببرنامج "القاهرة اليوم" المذاع عبر فضائية "اليوم"، أن بيان صباحى يشبه بيان حركة كفاية قبيل عام 2011، فيما يتعلق بالداخلية والأزمة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، حتى وجدنا أنفسنا أمام "الورقة النيرة المتمثلة فى شخصية البرادعى"، مضيفاً:"التقيت البرادعى قبل الثورة فى منزله بفينا، وفى هذا الوقت كان الكلام حول بديل مبارك، وتم إخراج الورقة الشيك الدكتور البرادعى وكان ورائه صفوة مصر من إعلاميين وسياسيين واحترام وحب وتبجيل، وكان وما زال يقال أنه أيقونة الثورة المصرية، وخلال هذا التوقيت تم طرح الورقة النيرة بجانب عمر سليمان، وصنعت البدائل ولكن الآن لا يوجد بديل".
وأكد أنه من الصعب طرح حمدين صباحى كبديل للسيسى، ولكن هناك خطط كى تتجه مصر إلى الدولة المدنية، مضيفاً: "نحن الآن فى وقت كل الناس تريد فيه أن تستغل الموقف الصعب، ولا يوجد أجمل من المواقف الصعبة والحادة والحرجة لاستغلالها وهذه اللعبة المتاحة هى حق للجميع، والأمر يتطلب إنجاح الرئيس ووضعه فى موقف جيد والترويج لانجازاته بحق بعيدا عن النفاق".