تحولت سوريا خلال السنوات الأخيرة إلى أرض الصراعات بين القوى الكبرى فى العالم، لتدشين قواعد عسكرية فى البلد العربى، وذلك لخلق نوع من التوازن فى المنطقة لاسيما بين أمريكا وروسيا.
وكثفت الولايات المتحدة من تواجدها العسكرى عبر تدشين عدد من القواعد العسكرية، وتتمركز غالبيتها فى المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سوريا، وتُشرف هذه القواعد على حماية أكثر من 25% من مساحة سوريا عبر دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وبعض فصائل الجيش الحر.
وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية 13 قاعدة عسكرية على الأراضى السورية، تمتد من الحدود العراقية الأردنية جنوباً، حتى الحدود التركية شمالاً.
ويرصد "انفراد" فى تقريره القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة فى سوريا:
1- قاعدة "التنف" العسكرية الأمريكية فى الجنوب السورى بالقرب من المثلث الحدودى للعراق والأردن مع سوريا فى منطقة صحراوية تتبع حمص.
2- قاعدة عسكرية فى حقل "العمر" النفطى بالقرب من بلدة الشحيل فى ريف دير الزور.
3- قاعدة "تل سمن" تقع شمال مدينة الرقة.
4- قاعدة "الجلبية" التى تقع فى ريف حلب الشمالى بالقرب من الحدود مع تركيا.
5- قاعدة "حرب عشق" فى ريف حلب الشمالى قرب حدود تركيا.
6- قاعدة "منبج" الأمريكية تقع فى ريف حلب الشمالى.
7- قاعدة "عين عيسى" شمال مدينة الرقة.
8- قاعدة "ديريك" تقع فى محافظة الحسكة بأقصى الشمال الشرقى لسوريا.
9- قاعدة "كوبانى" فى جبل مشتنور شمال شرق مدينة منبج بالقرب من حدود تركيا.
10- قاعدة "سيرين" الأمريكية وتقع شرقى نهر الفرات.
11- قاعدة "تل تمر" تقع فى مدينة تل تمر بمحافظة الحسكة.
12- قاعدة "الطبقة" المجهّزة بمهابط للطائرات المروحية.
13- القاعدة العسكرية الأمريكية فى صباح الخير لهبوط الطيران الحربى.