أكد الدكتور سعد موسى، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى المقال من منصبه، والمتواجد حاليًا فى أستراليا ونيوزيلندا لفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية، أن شحنات القمح المصاب بفطر "الأرجوت" غير مسموح بدخولها طبقًا للمادة الأولى من تشريعات الحجر الزراعى 3007 لسنة 2001، والمدرجة بجدول واحد لخطورتها على الصحة العامة والزراعة المصرية .
وقال سعد موسى فى بيان له اليوم الاثنين: "لا أريد تحويل قرار إقالتى من منصبي لمعركة، ولا أتخيل أن يتخذ الدكتور عصام فايد وزير الزراعة قرار إقالتى، خاصة أنى أوضحت له سالفًا الصورة كاملة وخطورة فطر "الأرجوت" على الصحة العامة والزراعة المصرية، وما يستتبع ذلك من الناحية العلمية والتأثير على الصحة النباتية، فضلاً عن عدم الإمكانية"، مضيفًا: "مش عايزين نضرب عرض الحائط بتشريعات الحجر الزراعى والمواصفات القياسية، موجهًا تساؤله لوزير الزراعة، لصالح من.. مش مهم سعد موسى ولكن الأهم صحة المواطن المصرى والثروة الزراعية "ملقوش فى الورد عيب".
كما وجه سؤالاً آخر لوزير الزراعة: "أنت عارف كل شىء عن مخاطر شحنة القمح التى تم رفضها وتتبع السلع التموينية وكانت الكمية 63 ألف طن.. تبقى العصفورة فين"، مؤكدًا أن شركة "بونجى" مورد أساسى للسلع التموينية بوزارة التموين وتم رفض شحنتين من القمح المصاب بفطر "الأرجوت" لها من كندا الأولى 800 طن، والأخرى 500 طن، فضلاً عن فول الصويا والذرة الصفراء المصابة بالأمبرزيا".
تابع سعد موسى، أنه عقب انتهاء مهام عمله فى أستراليا وفتحه الأسواق الجديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية سيعود للبحث العلمى، بمعهد بحوث وقاية النباتات التابع للوزارة، مضيفًا: أنه حاصل على رسالتين للدكتوراه أحدهما من الولايات المتحدة والأخرى من المركز الدولى للهندسة الوراثية، ويعلم مخاطر دخول الفطر على الزراعات المصرية والصحة العامة".
وأوضح أنه فى نهاية حديثه لا يسعه إلا أن يقول "تحيا مصر بأبنائها المخلصين، ويحيا جيشها العظيم قاهر الأعداء، والفاشيين من جماعات الإرهاب ويحيا ضباطها الوطنيين الأحرار".