شكل رئيس كتالونيا الجديد يواكيم تورا، السبت، حكومة الإقليم وضمت وزيرين سابقين سجينين واثنين آخرين يعيشان فى المنفى منذ محاولة الانفصال عن إسبانيا، وأصدر تورا - الذى تولى مهامه الاثنين - مرسوما بتعيين أعضاء الحكومة الكتالونية الجديدة، لكن هذه التشكيلة يمكن أن تعطلها حكومة مدريد المركزية.
وما زالت الحكومة تملك الوصاية على هذه المنطقة منذ أن فرضتها فى 27 أكتوبر 2017 إثر إعلان سلطات كتالونيا حينها إعلان استقلال بقى حبرا على ورق، وشككت حكومة مدريد فى قانونية تولى وزراء مسجونين أو فارين مهامهم، ومن 13 "مستشارا" للحكومة الإقليمية هناك اثنان قيد الحبس الاحتياطى قرب مدريد هما جوردى تورول وجوزيب رول، ويقيم اثنان آخران تونى رول ولويس بويج، فى بلجيكا، وأعلن تورول ورول، أنهما يقبلان المهمات التى كلفوا بها.
وانتخب رئيس كاتالونيا الجديد يواكيم تورا، من البرلمان، الاثنين، رئيسا للإقليم، وكان اختاره للمنصب سلفه كارليس بوجديمونت، الذى لا يزال يعتبر نفسه "الرئيس الشرعى" لكتالونيا، وينتظر بوجديمونت فى ألمانيا قرار القضاء بشان طلب القضاء الإسبانى تسليمه لمدريد التى تريد محاكمته بتهمة "التمرد".