كشف العميد أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبى، تفاصيل دعم قطر وتركيا الجماعات الإرهابية فى ليبيا، موضحا أن الجيش الجيش الوطنى الليبى استطاع قطع إمدادات الإرهابيين، والاستيلاء على كميات كبيرة من أسلحتهم، خلال عملية تحرير مدينة درنة.
وكشف المسمارى فى حوار مع موقع "العين الإخبارية" الإماراتى تفاصيل سير العملية العسكرية التى أعلنها الجيش الليبى فى درنة من بداية الشهر الجارى ونتائجها.
وأكد العميد أحمد المسمارى سيطرة الجيش الوطنى الليبى على 480 كم من مدينة درنة، فضلا عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة والاستيلاء على كميات ضخمة من سلاحهم وقطع الامدادات التى تصلهم، موضحا أن الألغام والمفخخات هى أبرز ما يعرقل عمليات استعادة المدينة.
وحول الخسائر فى صفوف قوات الجيش الليبى، أكد العميد أحمد المسمارى خسارة الجيش الليبى حوالى 5 ضباط من ذوى الكفاءات الكبيرة، وقرابة 20 شهيدا من الأفراد، وحتى هذه اللحظة 80% من الذين استشهدوا فى معركة درنة كان بسبب الألغام، مؤكدا مقتل 31 إرهابيا بينهم 8 أجانب من مصر وتونس واليمن، مشيرا إلى أن أكثر من 22 شخصا سلموا أنفسهم، وهم من الصف الرابع والخامس من الإرهابيين.
وكشف المسمارى عمن تحالف الإخوان والقاعدة وداعش ضد الجيش الليبى، مؤكدا وجود غطاء إعلامى ضد الجيش الليبى من قبل قنوات جُلها من قطر وتركيا، وهناك شخصيات ليبية تدعى أنها من الإخوان وتدعى الدفاع عنهم وتطالب بوقف القتال فى درنة، بحجة أن فيهم مدنيين، لكن الحقيقة أن هذه الجماعات متحالفة مع الإرهابيين ضد الجيش.