وقع أكثر من 50 ألف دنماركى، الجمعة، عريضة تهدف إلى حظر ختان الأولاد لأسباب غير طبية دفاعًا عن حقوق الطفل ما سيتيح إحالة النص للنقاش أمام البرلمان.
وصرحت لينا نايهوس، من منظمة "انتاكت دنمارك" التى كانت وراء النص لوكالة "ريتزو" المحلية، "إننا مسرورون فعلًا لكن العمل الحقيقى يبدأ الان فهى مرحلة مهمة لكنها صغيرة"، ولم يدعم أى حزب كبير العريضة التى عُرضت للتوقيع منذ الأول من فبراير، كما أنها لا تحظى بفرص كبيرة ليتم تبنيها فى البرلمان.
وتتضمن العريضة التى تستند إلى شرعية الأمم المتحدة لحقوق الطفل معاقبة ختان الأولاد الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما بالسجن 6 سنوات، وهى العقوبة نفسها لختان الفتيات المحظور فى البلاد منذ العام 2003، وجاء فى نص العريضة أن "المجتمع لديه التزام خاص بحماية الحقوق الأساسية للطفل حتى يبلغ سن الرشد حتى يتحمل هو هذه المسئولية".
وتقول السلطات الصحية، إن الختان يشمل بين 1000 و2000 طفل فى الدنمارك، فيما اعترضت الجالية اليهودية على العريضة مشددة على موقعها بأن هذه الممارسة "مطبقة فى الدنمارك دون مشاكل منذ 400 سنة"، وفى ايسلندا، اقترحت نائبة فى فبراير حظر ختان الأولاد وفى حال تم تبنى مشروع القانون فستصبح هذه الجزيرة فى شمال الكرة الارضية أول دولة تحظر هذه الممارسة، بينما يشترط الدستور الدنماركى حصول نص على توقيع أكثر من 50 الف شخص ليتم عرضه للنقاش أمام البرلمان.