تستمر قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى الغموض، والكشف عن مفاجآت جديدة.
وقالت صحيفة "المساجيرو الإيطالية" أن المحققين بالقاهرة يبحثون عن "الشاهد السوبر" فى قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى والذى يدعى فرانشيسكو، والذى يعتبر الصديق المفضل لريجينى والأقرب له.
وأوضحت الصحيفة أن الجهات المصرية أكدت لإيطاليا فى الأدلة الجديدة التى قدمتها أن الشاهد السوبر فى قضية مقتل ريجينى يدعى فرانشيسكو وهو صديق مقرب من ريجينى ولكنه قام بترك مصر سريعا فى يوم 8 فبراير أى بعد اكتشاف جثة ريجينى على الفور، وذلك لتجنب التعاون مع المحققين فى القاهرة، رغم تأكيد جهات التحقيق المصرية "نعتقد أنه يمكنه أن يقدم لنا المعلومات الأساسية للوصول إلى الحقيقة".
وتجرى الآن اختبارات دقيقة حول تفاصيل التشريح التى نشرتها وسائل الإعلام من إمكانية تعرض ريجينى لخلع الأظافر، فى الوقت الذى أكد فيه المدعى العام فى الجيزة أن الطالب تعرض للتعذيب من 10 إلى 14 ساعة قبل وفاته.
وقال خبير فى العلوم السياسية جان إشابيل أن الدراسات التى كان يقوم بها ريجينى فى مصر أسئ فهمها، وتم النظر إليها على أساس الإعداد لثورة جديدة.
ومن ناحية آخرى، قالت صحيفة أدانكرونوس الإيطالية أن الأدلة التى تم تقديمها للجانب الإيطالى حتى الآن غير كافيه لفك غموض الحادث والتوصل للجانى.
ويذكر أن إيطاليا تلقت بعض الأدلة المتعلقة بقضية ريجينى، ويأتى ذلك بعد عدة أسابيع من مطالبة فريق التحقيق الإيطالى المستمرة بالحصول على أدلة ووثائق متعلقة بالقضية، وقالت وزارة الخارجية الإيطالية أن سفارتها فى القاهرة تلقت الأدلة من السلطات المصرية، وقالت "هذه خطوة أولى مفيدة".
واعتبرت روما أن هذه أول خطوة إيجابية تتخذها السلطات المصرية، وقالت أن الوثائق التى تسلمتها السفارة هى فقط جزء من المستندات المطلوبة وليست كلها.
وأوضحت أن الوثائق تضمنت إفادات موثقة لبعض الشهود وبيانات من هاتف ريجينى النقال وتقرير الطب الشرعى عن حال الجثة.