لم يصدق الزوج نفسه بعد أن مضى على زواجه 3 سنوات، وهو لا يدرى ما سر التحول بعد الزواج، عندما رأى زوجته تتغير فجأة بعد أن كانت تقضى نصف يومها أمام المرآة فى وضع مساحيق التجميل والاهتمام بشعرها وتناسق الألوان والحرص على السعرات الحرارية، لتصبح نكدية ومكتئبة طوال الوقت ولا تفارق "القمطة" شعرها، لدرجة أنه لم يكن يعرفها بعد الزواج، وعندما شكاها لأهلها ثارت ولاحقته بالقضايا.
وأضاف الزوج "معروف.خ.أ"، الذى يعمل مهندسًا فى القطاع الخاص، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، فى دعوى النشوز التى حملت رقم 8761 لسنة 2018: زوجتى كانت زميلة لى ونعمل فى الشركة نفسها، وطالما كانت تبهرنى، ولكن بعد الزواج تبدل الأمر وأصبحت الحياة مملة، ولا تلاحظ التغير الذى يحدث لها ومهما فعلت لألفت انتباهها تعود وتصدر لى "البوز"، وتقول إنها تحتاج إلى الراحة، إلى أن قل الكلام بينا تدريجيًا وأصبحت أفضل ألا أرهق نفسى معها".
وتابع: "أنا إنسان وأحيانًا أصاب بالضعف عندما أرى صديقاتى بهذا الجمال وزوجتى أصبحت كئيبة بسبب إصابتها بالسمنة، وعندما حاولت أن أنصحها بالاعتناء بنفسها كانت تمطرنى بالإساءات والتلميحات السخيفة بأننى لست "جان" دون أن تفكر فى أن تتحدث معى وأن تحاول أن تتغير".
وأكمل الزوج: عندما حاولت ألتمس لها الأعذار لم أجد ما يمنعها من الاعتناء بنفسها والمنزل، فهى لم تحمل وتصبح أمًا حتى تنشغل بذلك، بل رفضت وأخذت تتناول وسيلة لمنع الحمل طوال السنوات التى قضينها معًا، وكأنها اتخذت قرارًا بأن زواجنا مجرد محطة وستتركنى فى أى وقت، بعد أن تأخذ الثمن من منقولات وقائمة ومؤخر".