قال المستشار عبد الله فتحى، رئيس نادى القضاة، إن هناك أزمة فى إقالة المستشار أحمد الزند، وزير العدل، من ناحية المشهد والأسلوب والمبرر والمناسبة التى خرج بسببها المستشار الزند من الوزارة.
وأضاف فتحى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، على فضائية "النهار" أن هذا ما أحزن وأغضب القضاة، لأن وزير العدل السابق معروف بمواقفه الوطنية، وخلفيته الدينية، وحبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتسائل: "هل يعقل لمثل هذا الرجل أن يخرج على خلفية تهمة باطلة بأنه أساء للرسول الكريم؟ رغم أن كل ما فى الأمر هو خطأ عفوى صدر عنه واستغفر الله عنه فى وقته؟" مؤكّدًا أن ما حدث أغضب القضاة.
وأشار فتحى، إلى أن نادى القضاة لا يدافع عن أشخاص، إنما يدافع عن مواقف المستشار أحمد الزند، مضيفًا: "معالى المستشار أحمد الزند فى القلب، ولن يزيد هذا المنصب له شيئًا، ولن يقلل منه شيئًا"، مشيرًا إلى أن الزند رجل قوى، وإذا كان رَفِضَ الاستقالة فهو ليس تمسكًا بالمنصب، لأنه يعلم أنه كان سيغادر هذا المنصب عاجلًا أم آجلاً، لكن هو رفض الأسلوب الذى طالبه به رئيس الوزراء فى تقديم استقالته.